دعاء سورة الواقعة مكتوبة كاملة بالتشكيل
المقدمة
سورة الواقعة هي سورة مكية، نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي من السور المكية الطوال، وتقع في الجزء السادس والعشرين من القرآن الكريم. وسميت سورة الواقعة بهذا الاسم لأنها تتحدث عن يوم القيامة، وهو اليوم الذي سيقع فيه كل شيء، وستظهر فيه الحقائق، وسيحاسب كل إنسان على عمله.
فضل سورة الواقعة
لسورة الواقعة فضل كبير، فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدًا”، وفي رواية أخرى قال: “من قرأ سورة الواقعة كل ليلة جمعة غفر له ما تقدم من ذنبه”.
دعاء سورة الواقعة
جاء في سورة الواقعة دعاء عظيم، وهو قوله تعالى: “وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا”.
معنى الدعاء
معنى هذا الدعاء هو: “يا رب أدخلني يوم القيامة مدخلًا حسنًا، وأخرجني من الدنيا مخرجًا حسنًا، واجعل لي من لدنك سلطانًا ونصرًا”.
فضل دعاء سورة الواقعة
لدعاء سورة الواقعة فضل كبير، فقد ورد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ هذا الدعاء عند منامه أعطي ما سأل”، وفي رواية أخرى قال: “من قرأ هذا الدعاء ثلاث مرات قبل النوم لم يمت تلك الليلة إلا شهيدًا”.
آداب قراءة دعاء سورة الواقعة
ينبغي لمن أراد قراءة دعاء سورة الواقعة أن يتوضأ ويستقبل القبلة وأن يرفع يديه ويقول: “اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد”.
أوقات قراءة دعاء سورة الواقعة
يستحب قراءة دعاء سورة الواقعة في أوقات كثيرة، منها:
بعد صلاة الفجر.
بعد صلاة المغرب.
قبل النوم.
عند دخول المسجد.
عند الخروج من المسجد.
عند قراءة القرآن الكريم.
الخاتمة
دعاء سورة الواقعة دعاء عظيم وله فضل كبير، وينبغي للمسلم أن يحرص على قراءته في أوقات كثيرة، وأن يتضرع إلى الله تعالى أن يتقبل دعاءه وأن يحقق له ما فيه الخير.