دعاء صلاة الاستخارة كامل
مقدمة
صلاة الاستخارة هي صلاة ركعتان يُصليها المسلم عندما يكون في حيرة من أمره ويريد أن يطلب من الله تعالى أن يهديه إلى الطريق الصحيح. وهي سنة مؤكدة عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد فيها أحاديث كثيرة تحث على أدائها.
فضل صلاة الاستخارة
1. هداية الله تعالى: إن الله تعالى هو الأعلم بما فيه الخير لعباده، ولذلك فإن صلاة الاستخارة سبب في هداية الله تعالى للعبد إلى الطريق الصحيح.
فقد قال تعالى: ﴿وَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾ [آل عمران: 159]، وقال تعالى: ﴿وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ﴾ [آل عمران: 159].
2. الراحة النفسية: إن صلاة الاستخارة تُشعر العبد بالراحة النفسية والاطمئنان، لأنه يعلم أنه قد لجأ إلى الله تعالى وطلب منه التوفيق والهداية.
3. النجاة من الحيرة والتردد: إن صلاة الاستخارة تنقذ العبد من الحيرة والتردد، وتساعده على اتخاذ القرار الصحيح.
شروط صلاة الاستخارة
1. أن يكون العبد في حيرة من أمره: يجب أن يكون العبد في حيرة من أمره، ولا يدري أي الطريقين يسلك.
2. أن يكون الأمر مباحًا: لا تجوز صلاة الاستخارة في الأمور المحرمة أو المكروهة.
3. أن يكون العبد خاشعًا ومقبلًا على الله تعالى: يجب أن يكون العبد خاشعًا ومقبلًا على الله تعالى عند أداء صلاة الاستخارة.
كيفية أداء صلاة الاستخارة
1. أن يتوضأ العبد ويتطهر.
2. أن يصلي ركعتين كما يصلي صلاة الفريضة.
3. أن يقول بعد السلام من الركعتين:
اللَّهُمَّ إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب.
اللَّهُمَّ إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه.
اللَّهُمَّ وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به.
علامات قبول صلاة الاستخارة
1. انشراح الصدر: إذا انشرح صدر العبد بعد أداء صلاة الاستخارة، فهذه علامة على قبولها.
2. الراحة النفسية: إذا شعر العبد بالراحة النفسية والاطمئنان بعد أداء صلاة الاستخارة، فهذه علامة على قبولها.
3. تيسير الأمر: إذا تيسر الأمر الذي استخار الله تعالى فيه العبد، فهذه علامة على قبول صلاة الاستخارة.
دعاء صلاة الاستخارة كامل مع الترجمة
1. اللَّهُمَّ إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب.
اللهم إني أسألك بعلمك وعظمتك وقدرتك أن تهديني للخير الذي فيه صلاح ديني ومعيشتي وعاقبة أمري، إنك تعلم ما لا أعلم وتقدر ما لا أقدر، وهل لي من علم إلا ما علمتني.
2. اللَّهُمَّ إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه.
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر الذي أستخيرك فيه خير لي في ديني ومعيشتي وآخر أمري في الدنيا والآخرة، فسهله لي ويسر طريقه وأعني على إتمامه، ثم بارك لي فيه.
3. اللَّهُمَّ وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري فاصرفه عني واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به.
اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر الذي أستخيرك فيه فيه شر علي في ديني ومعاشي وآخر أمري، فاصرفه عني ولا تكتب لي فيه نصيب، واقدر لي الخير حيث كان، وارزقني الرضا بقضائك.
خاتمة
صلاة الاستخارة هي عبادة عظيمة يجب على كل مسلم أن يحرص على أدائها عند الحيرة والتردد في الأمور الهامة. وهي سبب في هداية الله تعالى العبد إلى الطريق الصحيح، وتجنيبه الشرور والمضار.