المقدمة:
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:
فإن من أعظم آيات الله في الكون نزول المطر والرعد والبرق، وهي من الظواهر الطبيعية التي لها تأثير كبير على حياة الإنسان والحيوان والنبات. وقد وردت الكثير من الأدعية النبوية في هذا الصدد، والتي نستحب أن ندعو بها عند نزول المطر والرعد والبرق.
فضل الدعاء عند نزول المطر والرعد والبرق:
يعتبر الدعاء عند نزول المطر والرعد والبرق من السنن النبوية التي حثنا عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم-. ومن فضائل الدعاء في هذا الوقت:
الاستجابة: حيث أن دعوة المسلم عند نزول المطر والرعد والبرق مستجابة بإذن الله تعالى. وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “دعوة المسلم عند نزول المطر مستجابة، فادعوا الله بأفضل الدعاء”.
استغلال الفرصة: إن نزول المطر والرعد والبرق من الأوقات المباركة التي ينبغي اغتنامها بالدعاء والتقرب إلى الله تعالى. وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إن في السماء أبوابًا مفتحة عند نزول المطر، فادعوا الله أن يستجيب لكم”.
تذكير بالله تعالى: إن نزول المطر والرعد والبرق من الظواهر الطبيعية التي تذكر الإنسان بعظمة الله تعالى وقدرته. وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: “إذا رأيتم المطر، فقولوا: اللهم صيبًا نافعًا”.
آداب الدعاء عند نزول المطر والرعد والبرق:
هناك بعض الآداب التي ينبغي مراعاتها عند الدعاء عند نزول المطر والرعد والبرق، منها:
استقبال القبلة: يستحب للمسلم أن يستقبل القبلة عند الدعاء عند نزول المطر والرعد والبرق.
رفع اليدين: يستحب للمسلم أن يرفع يديه عند الدعاء عند نزول المطر والرعد والبرق.
الإخلاص لله تعالى: يجب على المسلم أن يكون مخلصًا لله تعالى في دعائه، وأن لا يشرك به أحدًا.
الحضور والخشوع: يجب على المسلم أن يكون حاضر القلب وخشوعًا عند الدعاء عند نزول المطر والرعد والبرق.
الدعاء بما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: ينبغي للمسلم أن يدعو بما جاء عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الوقت، أو أن يدعو بما شاء من الأدعية المأثورة.
أدعية نزول المطر:
وردت الكثير من الأدعية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الصدد، منها:
اللهم صيباً نافعاً.
اللهم سقياً رحمة ولا سقياً عذاب.
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك، اللهم أنزل علينا رحمة من عندك واشفنا، إنك أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك، شفاء لا يغادر سقماً.
اللهم سقيا رحمة لا سقيا عذاب، اللهم سقينا الغيث ولا تجعلنا من القانطين.
أدعية الرعد والبرق:
وردت الكثير من الأدعية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الصدد، منها:
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك، اللهم كف عنا شر ما أنزلت، وانزل علينا خيراً مما نستحق.
اللهم اجعل ما أنزلت رحمة ولا تجعله عذاباً.
اللهم اجعله صيباً نافعاً واجعل عاقبته حميداً.
أدعية البرق:
وردت الكثير من الأدعية عن النبي -صلى الله عليه وسلم- في هذا الصدد، منها:
سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته.
اللهم لا تقتلنا بغضبك، ولا تهلكنا بعذابك، وعافنا قبل ذلك.
اللهم إنا نستغفرك ونتوب إليك، اللهم كف عنا شر ما أنزلت، وانزل علينا خيراً مما نستحق.
اللهم اجعل ما أنزلت رحمة ولا تجعله عذاباً.
اللهم اجعله صيباً نافعاً واجعل عاقبته حميداً.
الخاتمة:
نزول المطر والرعد والبرق من الظواهر الطبيعية التي لها تأثير كبير على حياة الإنسان والحيوان والنبات. وقد وردت الكثير من الأدعية النبوية في هذا الصدد، والتي نستحب أن ندعو بها عند نزول المطر والرعد والبرق. ونسأل الله تعالى أن يرزقنا خير هذه الظواهر الطبيعية، وأن يصرف عنا شرها.