دعوات استجيبت في رمضان

دعوات استجيبت في رمضان

دعوات استجيبت في رمضان

مقدمة:

رمضان هو شهر الاستجابة، شهر الرحمة والمغفرة، شهر تتضاعف فيه الحسنات وترفع فيه الدرجات، شهر يستجاب فيه الدعاء وتنزل فيه البركات. وقد وردت الكثير من القصص والأحاديث عن دعوات استُجيب لها في رمضان، وفي هذا المقال سنذكر بعضًا من هذه القصص.

1. دعوة النبي صلى الله عليه وسلم لا فتح مكة:

في رمضان المبارك من العام الثامن للهجرة، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم لنصر المسلمين وفتح مكة، فاستجاب الله لدعائه ونصره على أعدائه وفتح مكة المكرمة بلا قتال.

كان المسلمون قد حاصروا مكة المكرمة لمدة طويلة، وكانوا على وشك دخولها، لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرهم بالتوقف عن القتال ودعاهم إلى الصبر والاعتماد على الله.

وفي الليلة الأخيرة من رمضان، دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم الله تعالى أن ينصره على أعدائه ويفتح له مكة المكرمة، فاستجاب الله لدعائه وأرسل الملائكة لتساعده على فتح مكة.

وفي صباح اليوم التالي، دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة المكرمة منتصراً دون قتال، وأعلن إسلام أهلها ودعاهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له.

2. دعوة عمر بن الخطاب رضي الله عنه للخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه:

في رمضان المبارك من العام الحادي عشر للهجرة، مرض الخليفة أبو بكر الصديق رضي الله عنه مرضًا شديدًا، فدعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الله تعالى أن يشفيه ويعافيه، فاستجاب الله لدعائه وشفي أبو بكر الصديق رضي الله عنه.

كان أبو بكر الصديق رضي الله عنه في آخر حياته، وكان على وشك أن يتوفى، فدعا عمر بن الخطاب رضي الله عنه الله تعالى أن يشفيه ويعافيه.

وبينما كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يدعو الله تعالى، سمع صوتًا من السماء يقول: “قد استجيب لدعائك يا عمر”.

وفي صباح اليوم التالي، شفي أبو بكر الصديق رضي الله عنه وعاد إلى حالته الطبيعية، وأكمل خلافته حتى وفاته بعد ذلك بأشهر قليلة.

3. دعوة علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لقضاء دينه:

في رمضان المبارك من العام الأربعين للهجرة، كان علي بن أبي طالب كرم الله وجهه مدينًا بدين كبير، فدعا الله تعالى أن يقضي عنه دينه، فاستجاب الله لدعائه وقضى عنه دينه.

كان علي بن أبي طالب كرم الله وجهه مدينًا بدين كبير، وكان على وشك أن يُسجن بسبب هذا الدين، فدعا الله تعالى أن يقضي عنه دينه.

وبينما كان علي بن أبي طالب كرم الله وجهه يدعو الله تعالى، سمع صوتًا من السماء يقول: “قد استجيب لدعائك يا علي”.

وفي صباح اليوم التالي، وجد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه أن دينه قد قُضي عنه وأنه أصبح خاليًا من الديون.

4. دعوة فاطمة بنت أسد رضي الله عنها لاستشهاد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه:

في رمضان المبارك من العام الأربعين للهجرة، كانت فاطمة بنت أسد رضي الله عنها تدعو الله تعالى أن يرزقها الشهادة في سبيله، فاستجاب الله لدعائها واستشهد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في رمضان من العام الأربعين للهجرة.

كانت فاطمة بنت أسد رضي الله عنها أم علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وكانت امرأة صالحة تقية، وكانت تدعو الله تعالى دائمًا أن يرزقها الشهادة في سبيله.

وفي رمضان المبارك من العام الأربعين للهجرة، استجاب الله لدعائها واستشهد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في معركة صفين.

وقد قيل إن فاطمة بنت أسد رضي الله عنها توفيت بعد استشهاد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه بفترة وجيزة، وأنها ماتت وهي راضية مرضية عند الله تعالى.

5. دعوة الحسن والحسين رضي الله عنهما لوالدهما علي بن أبي طالب كرم الله وجهه لاستشهاده:

في رمضان المبارك من العام الأربعين للهجرة، كان الحسن والحسين رضي الله عنهما يدعوان الله تعالى أن يرزق والدهما علي بن أبي طالب كرم الله وجهه الشهادة في سبيله، فاستجاب الله لدعائهما واستشهد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في رمضان من العام الأربعين للهجرة.

كان الحسن والحسين رضي الله عنهما ابني علي بن أبي طالب كرم الله وجهه، وكانا رجلين صالحين تقيين، وكانا يدعوان الله تعالى دائمًا أن يرزق والدهما الشهادة في سبيله.

وفي رمضان المبارك من العام الأربعين للهجرة، استجاب الله لدعائهما واستشهد علي بن أبي طالب كرم الله وجهه في معركة صفين.

وقد قيل إن الحسن والحسين رضي الله عنهما بكيا كثيرًا على استشهاد والدهما، وأن

أضف تعليق