دعوة المظلوم مستجابه

دعوة المظلوم مستجابه

دعوة المظلوم مستجابه

مقدمة:

إن دعوة المظلوم مستجابة بأمر الله وتوفيقه، فمن ظُلم ظلماً شديداً يمكن أن يدعو على من ظلمه، وهذه الدعوة مستجابة لا محالة، لهذا يجب على الناس أن يكونوا حذرين وأن يتجنبوا الظلم بجميع أنواعه وأشكاله، لأن دعوة المظلوم لا ترد.

أسباب استجابة دعوة المظلوم:

1. قوة إيمان المظلوم: المظلوم في موقف ضعيف، لذلك فهو لا يستطيع أن يرد الظلم عنه إلا بالدعاء إلى الله، وهو يعلم أن الله معه وينصره، لذلك تكون دعوته أقوى من دعوة الظالم.

2. صدق المظلوم: المظلوم لا يكذب ولا يبالغ في شكواه، لأنه لا يريد إلا العدل، لذلك تكون دعوته صادقة ومخلصة، وهذا يجعلها أكثر استجابة عند الله.

3. غضب الله على الظالم: الظلم من الكبائر، وهو من الأمور التي تغضب الله تعالى، لذلك تكون دعوة المظلوم مستجابة حتى ينتقم الله من الظالم.

مواقف من دعوة المظلوم:

1. قصة سيدنا أيوب: عندما ابتلى سيدنا أيوب بالمصائب والابتلاءات، دعا ربه أن يفرج كربه ويذهب عنه البلاء، فاستجاب الله لدعوته ورد إليه عافيته.

2. قصة سيدنا يوسف: عندما ظُلم سيدنا يوسف وأُلقي في السجن ظلماً، دعا ربه أن ينصره ويوضح براءته، فاستجاب الله لدعوته وأخرجه من السجن وأعاد إليه عزه ومجده.

3. قصة دعوة المرأة النجار: عندما ظلمت امرأة نجاراً ظلماً شديداً، دعا عليها أن تُحرق في بيتها، فاستجاب الله لدعوته وفُتحت أبواب السماء وأحرقت المرأة في بيتها.

كيف نتفادى دعوة المظلوم:

1. تحري العدل: يجب على الناس أن يكونوا عادلين في جميع معاملاتهم وأقوالهم وأفعالهم، حتى لا يظلموا أحداً ويسببوا له الأذى.

2. التسامح: إذا ظلمك أحدهم، فسامحه ولا ترد عليه الإساءة بالإساءة، لأن هذا يزيد من المشاكل ولا يحلها.

3. الخوف من الله: يجب على الناس أن يخافوا من الله تعالى وأن يتجنبوا الظلم بجميع أنواعه وأشكاله، لأن دعوة المظلوم مستجابة لا محالة.

عواقب الظلم:

1. غضب الله: الظلم من الكبائر التي تغضب الله تعالى، لذلك ينتقم الله من الظالم في الدنيا والآخرة.

2. دعوة المظلوم: دعوة المظلوم مستجابة لا محالة، لذلك يقع الظالم تحت رحمة المظلوم، وقد ينتقم منه الله تعالى بسبب دعوة المظلوم.

3. الندم والحسرة: بعد أن يفيق الظالم من ظلمه ويندم عليه، يشعر بالحسرة والندم على ما فعله، وقد يدخل النار بسبب ظلمه.

الخاتمة:

دعوة المظلوم مستجابة لا محالة، لذلك يجب على الناس أن يكونوا حذرين وأن يتجنبوا الظلم بجميع أنواعه وأشكاله، لأن دعوة المظلوم لا ترد. ومن ظُلم ظلماً شديداً يمكن أن يدعو على من ظلمه، وهذه الدعوة مستجابة لا محالة، لهذا يجب علينا أن نعامل الناس بحسن الخلق وأن نبتعد عن الظلم والإساءة إليهم.

أضف تعليق