دكتور احمد اجمل

دكتور احمد اجمل

دكتور أحمد أجمل: رائد الطب الإسلامي المعاصر

مقدمة:

يُعد الدكتور أحمد أجمل أحد أبرز رواد الطب الإسلامي المعاصر، حيث تميز بجهوده الكبيرة في مجال طب الأعشاب والطب البديل، وقد اكتسب شهرة واسعة من خلال برنامجه التلفزيوني الشهير “عالم الأعشاب”، والذي استمر عرضه لأكثر من 20 عامًا.

نشأته ودراسته:

ولد الدكتور أحمد أجمل في مدينة حلب في سوريا عام 1939، ونشأ في أسرة متدينة محافظة، درس الطب في جامعة دمشق وتخرج منها عام 1964، ثم عمل بعد تخرجه طبيباً مقيماً في مشفى ابن سينا لمدة عامين، ثم انتقل إلى السعودية حيث عمل طبيباً في وزارة الصحة السعودية لمدة 10 سنوات.

اهتمامه بالطب الإسلامي:

بدأ الدكتور أحمد أجمل اهتمامه بالطب الإسلامي منذ أن كان طالباً في كلية الطب، حيث اطلع على العديد من الكتب والمراجع في هذا المجال، وأعجب كثيراً بالطب النبوي وبالأعشاب التي ورد ذكرها في القرآن والسنة، وبدأ في استخدامها في علاج مرضاه.

برنامجه التلفزيوني “عالم الأعشاب”:

في عام 1992، بدأ الدكتور أحمد أجمل تقديم برنامجه التلفزيوني الشهير “عالم الأعشاب” على قناة اقرأ الفضائية، وقد استمر عرضه لأكثر من 20 عامًا، وقد حقق البرنامج نجاحاً كبيراً وشهرة واسعة، حيث كان الدكتور أجمل يقدم فيه معلومات قيمة عن الأعشاب وفوائدها الطبية وطريقة استخدامها، وأصبح البرنامج مرجعاً مهماً للعديد من الأشخاص الذين يعانون من أمراض مختلفة.

مؤلفاته في الطب الإسلامي:

ألف الدكتور أحمد أجمل العديد من الكتب في مجال الطب الإسلامي، من أهمها:

– كتاب “الطب النبوي الشريف”.

– كتاب “معجزة الشفاء بالأعشاب”.

– كتاب “موسوعة الطب الإسلامي”.

– كتاب “الوقاية من الأمراض بالأعشاب”.

جوائز وتكريمات:

حصل الدكتور أحمد أجمل على العديد من الجوائز والتكريمات، من أهمها:

– جائزة أفضل طبيب إسلامي في العالم عام 2000.

– جائزة أفضل برنامج تلفزيوني صحي في العالم العربي عام 2005.

– جائزة الشخصية الإسلامية للعام 2010.

وفاته:

توفي الدكتور أحمد أجمل في شهر يناير من عام 2021 عن عمر يناهز 82 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا علميًا كبيرًا في مجال الطب الإسلامي، وسيظل اسمه محفورًا في ذاكرة كل من عرفوه أو استفادوا من علمه.

خاتمة:

لقد كان الدكتور أحمد أجمل عالماً جليلاً ومفكراً إسلامياً بارزاً، وقد أفنى حياته في خدمة الطب الإسلامي ونشر الوعي الصحي بين الناس، وقد ترك خلفه إرثاً علمياً كبيراً سيظل ينتفع به الأجيال القادمة.

أضف تعليق