خذني بقايا جروح.. أرجوك داويني
مقدمة:
رواية “خذني بقايا جروح.. أرجوك داويني” للكاتبة سارة طارق، هي رواية رومانسية اجتماعية تدور أحداثها في مصر، وتتحدث عن قصة حب بين شاب وفتاة يقعان في حب بعضهما البعض، لكنهما يواجهان العديد من التحديات والعقبات التي تمنعهما من أن يكونا معًا.
1. زينة.. الفتاة المكسورة:
– نشأت زينة في أسرة مفككة، حيث كان والداها دائمًا في حالة شجار، مما أدى إلى انفصالهما في النهاية.
– عانت زينة من التنمر في المدرسة بسبب مظهرها، مما جعلها تشعر بالوحدة والعزلة.
– التقت زينة بشاب يدعى كريم، الذي كان أول شخص يجعلها تشعر بأنها محبوبة ومقبولة.
2. كريم.. الشاب التائه:
– كريم شاب وسيم وذكي، لكنه يعاني من مشاكل عائلية أيضًا.
– فقد كريم والده في حادث سيارة عندما كان صغيرًا، مما تركه وحيدًا مع والدته التي كانت تعاني من الاكتئاب.
– انغمس كريم في المخدرات والكحول في محاولة للهروب من مشاكله، لكنه سرعان ما أدرك أن هذا ليس هو الحل.
3. الحب في زمن التحديات:
– وقع كريم وزينة في الحب بسرعة، لكنهما سرعان ما واجها العديد من التحديات والعقبات.
– عارضت عائلة زينة علاقتها بكريم بسبب وضعه الاجتماعي المتدني.
– كما واجه كريم وزينة مشاكل مالية، مما جعل من الصعب عليهما بناء حياة مشتركة.
4. الحب على المحك:
– تعرض حب كريم وزينة للاختبار عندما اتهم كريم زورًا بجريمة لم يرتكبها.
– أدى هذا الاتهام إلى سجن كريم، مما ترك زينة وحيدة ومحطمة.
– لكن زينة لم تيأس، وظلت تعمل جاهدة لإثبات براءة كريم وإعادته إليها.
5. النور في نهاية النفق:
– بعد العديد من المحن والتحديات، تمكن كريم وزينة في النهاية من التغلب على العقبات التي كانت تحول دون سعادتهما.
– حوكم كريم وأفرج عنه، وتمكن من لم شمله مع زينة.
– تزوج كريم وزينة وأنجبا طفلين، وعاشا في سعادة دائمة.
6. دروس مستفادة:
تقدم رواية “خذني بقايا جروح.. أرجوك داويني” العديد من الدروس المستفادة حول الحب والتحديات التي يواجهها في الحياة. ومن أهم هذه الدروس:
– الحب الحقيقي يمكن أن يتغلب على أي تحد.
– لا تيأس أبدًا عن الكفاح من أجل ما تؤمن به.
– الأسرة والأصدقاء الداعمين يمكن أن يكونوا مصدر قوة كبيرة في الأوقات الصعبة.
7. الخاتمة:
رواية “خذني بقايا جروح.. أرجوك داويني” هي قصة حب مؤثرة وملهمة تتحدث عن قوة الحب والتحديات التي يواجهها في الحياة.