رواية خذني بقايا جروح

رواية خذني بقايا جروح

رواية “خذني بقايا جروح” هي رواية عاطفية ورومانسية للكاتبة أثير عبد الفتاح، تدور أحداثها حول قصة حب بين فتاة وشاب، يعانيان من جروح الماضي وآلامه، ولكن القدر يجمعهما معًا في رحلة حب مليئة بالتحديات والعقبات.

نبذة عن الرواية

تبدأ أحداث الرواية في مدينة القاهرة، حيث تعيش الفتاة “ريم” حياة هادئة مستقرة، ولكن ماضٍ مؤلم يحمل بين طياته جروحًا عميقة يطاردها ويمنعها من التقدم إلى الأمام. في الوقت نفسه، يعيش الشاب “زياد” حياة مليئة بالصخب والمرح، ولكن هو الآخر يحمل جروحًا عميقة في قلبه من ماضيه الذي لا يمكنه نسيانه.

لقاء القدر

في يوم من الأيام، يلتقي “ريم” و”زياد” بالصدفة في مقهى، ينجذبان إلى بعضهما البعض على الفور، ولكن جروح الماضي تمنع كلاهما من الانفتاح على الآخر والتخلي عن دفاعاتهما.

الكشف عن الجروح

مع مرور الوقت، يبدأ “ريم” و”زياد” في الكشف عن جراحهما لبعضهما البعض، يشاركان قصص ماضيهما المؤلمة، ويتفهم كل منهما الآخر بشكل أعمق. ولكن كلما اقتربوا من بعضهما البعض، كانت التحديات والعقبات التي تواجههم تتزايد.

التحديات والعقبات

يواجه “ريم” و”زياد” العديد من التحديات والعقبات في طريقهما إلى الحب، منها اختلاف طبقاتهما الاجتماعية، واعتراض عائلاتهم على علاقتهما، بالإضافة إلى جروح الماضي التي لا تزال تؤثر عليهم.

لحظات السعادة

على الرغم من التحديات والعقبات التي يواجهانها، يعيش “ريم” و”زياد” لحظات سعادة لا حصر لها معًا، يتشاركان الضحك والفرح واللحظات الرومانسية، وتزداد ثقتهما ببعضهما البعض يومًا بعد يوم.

الاختبار النهائي

يواجه “ريم” و”زياد” الاختبار النهائي لحبهما عندما يتعرضان لحدث مفاجئ يهدد علاقتهما، يضطران إلى الاختيار بين التخلي عن الحب أو التمسك به على الرغم من كل الصعوبات.

النهاية السعيدة

في النهاية، تتغلب قوة الحب على كل التحديات والعقبات، وينتهي الأمر بـ”ريم” و”زياد” معًا في النهاية السعيدة التي طالما حلموا بها.

خاتمة

رواية “خذني بقايا جروح” هي قصة حب عاطفية ورومانسية لا تُنسى، تتناول موضوعات الحب والتغلب على الماضي والأمل في المستقبل. إنها رواية ستلمس قلوب القراء وتجعلهم يتعاطفون مع الشخصيات ويتمنون لهم السعادة في النهاية.

أضف تعليق