سئل ابن مسعود كيف كنتم تستقبلون رمضان

No images found for سئل ابن مسعود كيف كنتم تستقبلون رمضان

كان الصحابة رضوان الله عليهم يستقبلون شهر رمضان المبارك بشوق ولهفة شديدة، وكانوا يعدون له العدة قبل قدومه بأيام، وذلك بأن يتوبوا إلى الله من ذنوبهم ويسألونه التوفيق والقبول، ويتزودوا من الأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله، كما كانوا يحرصون على صيام الأيام التي تسبق رمضان، وعلى أداء العبادات على أكمل وجه.

1. العدة لرمضان

كانوا الصحابة رضي الله عنهم يبدأون استقبالهم لشهر رمضان قبل حلول الشهر، وذلك بأن يتوبوا إلى الله من ذنوبهم، ويستغفروه ويسألونه العفو والعافية، كما كانوا يكثرون من الدعاء والتضرع إلى الله أن يبلغهم رمضان بسلام وأمان، وأن يتقبل منهم صالح أعمالهم.

– كانوا يكثرون من قراءة القرآن الكريم والاستماع إليه، وحضور مجالس الذكر والوعظ، وتلاوة الأحاديث النبوية الشريفة، وذلك لتهيئة قلوبهم واستعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك.

– كانوا يزكون أموالهم ويخرجون الصدقات، ويبرون بالوالدين وصلة الأرحام، ويحرصون على أداء العبادات على أكمل وجه، وذلك لأنهم يعلمون أن هذه الأعمال من أفضل الأعمال التي تقربهم إلى الله.

2. الصيام قبل رمضان

كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على صيام الأيام التي تسبق شهر رمضان، وذلك بأن يصوموا يومي الاثنين والخميس، أو يصوموا ثلاثة أيام من كل شهر، وذلك لأن صيام هذه الأيام من السنة يعتبر بمثابة تدريب لهم على صيام رمضان، كما أنه يساعدهم على تعويد أنفسهم على تحمل الجوع والعطش.

– كانوا يحرصون أيضًا على صيام يوم عرفة، ويوم عاشوراء، ويوم المباهلة، وذلك لأن هذه الأيام من الأيام التي فضلها الله تعالى ورفع قدرها، كما أنها من الأيام التي يستجاب فيها الدعاء.

– كانوا يُكثرون من الصيام في شهر شعبان، وذلك لأن صيام شعبان يعد بمثابة مقدمة لشهر رمضان المبارك، كما أن صيامه يساعدهم على التهيئة النفسية والبدنية لاستقبال رمضان.

3. التوبة والاستغفار

كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على التوبة إلى الله والاستغفار من ذنوبهم قبل حلول شهر رمضان المبارك، وذلك لأن التوبة والاستغفار من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه، كما أنها تمحو الذنوب وتكفر السيئات.

– كانوا يكثرون من الدعاء والتضرع إلى الله أن يتقبل توبتهم ويغفر لهم ذنوبهم، كما كانوا يحرصون على أداء العبادات على أكمل وجه، وذلك لأنهم يعلمون أن هذه الأعمال من أفضل الأعمال التي تقربهم إلى الله.

– كانوا يتقربون إلى الله بالصدقات والإحسان إلى الفقراء والمحتاجين، وذلك لأن الصدقة من أفضل الأعمال التي يكفر بها الإنسان سيئاته، كما أنها من أفضل الأعمال التي تجلب الرزق والبركة.

4. العناية بالقرآن الكريم

كان الصحابة رضوان الله عليهم يعنون بالقرآن الكريم عناية فائقة في شهر رمضان المبارك، وذلك بأن يكثرون من تلاوته وحفظه وتدبره، كما كانوا يحرصون على فهم معانيه واستخراج الأحكام منه.

– كانوا يُقيمون مجالس تلاوة القرآن الكريم في بيوتهم ومساجدهم، وكانوا يتدارسون القرآن الكريم مع بعضهم البعض، كما كانوا يحفظون أجزاء منه ويرددونها في صلواتهم وفي أوقات فراغهم.

– كانوا يتدبرون القرآن الكريم ويتفكرون في معانيه، وذلك لأن تدبر القرآن الكريم من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه، كما أنه يساعد المسلم على فهم الشريعة الإسلامية والعمل بها.

5. أداء العبادات

كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على أداء العبادات في شهر رمضان المبارك على أكمل وجه، وذلك بأن يكثرون من الصيام والقيام والصلاة والذكر والدعاء، كما كانوا يحرصون على تلاوة القرآن الكريم وتدبره.

– كانوا يُكثرون من صيام النوافل في شهر رمضان المبارك، وذلك لأن صيام النوافل من أفضل الأعمال التي يكفر بها الإنسان سيئاته، كما أنه من أفضل الأعمال التي تجلب الرزق والبركة.

– كانوا يُكثرون من القيام في شهر رمضان المبارك، وذلك لأن القيام في الليل من أفضل الأعمال التي تقرب العبد إلى ربه، كما أنه من أفضل الأعمال التي تكفر بها الذنوب.

– كانوا يُكثرون من الصلاة والدعاء في شهر رمضان المبارك، وذلك لأن الصلاة والدعاء من أفضل الأعمال التي يتقرب بها العبد إلى ربه، كما أنها من أفضل الأعمال التي تجلب الرزق والبركة.

6. صلة الرحم والإحسان إلى الجار

كان الصحابة رضوان الله عليهم يحرصون على صلة الرحم والإحسان إلى الجار في شهر رمضان المبارك، وذلك بأن يزوروا أرحامهم وأصدقائهم وجيرانهم، ويهنئوهم بحلول شهر رمضان المبارك، ويدعوهم إلى الإفطار معهم.

– كانوا يُكثرون من تبادل الهدايا في شهر رمضان المبارك، وذلك لأن تبادل الهدايا من أفضل الأعمال التي تزيد الألفة والمحبة بين الناس، كما أنها من أفضل الأعمال التي تجلب الرزق والبركة.

– كانوا يحرصون على إفطار الصائمين في شهر رمضان المبارك، وذلك لأن إفطار الصائمين من أفضل الأعمال التي يكفر بها الإنسان سيئاته، كما أنه من أفضل الأعمال التي تجلب الرزق والبركة.

7. الخاتمة

كان الصحابة رضوان الله عليهم يعظمون شهر رمضان المبارك ويستقبلونه بشوق ولهفة شديدة، وكانوا يعدون له العدة قبل قدومه بأيام، وذلك بأن يتوبوا إلى الله من ذنوبهم ويسألونه التوفيق والقبول، ويتزودوا من الأعمال الصالحة التي تقربهم إلى الله، كما كانوا يحرصون على صيام الأيام التي تسبق رمضان، وعلى أداء العبادات على أكمل وجه.

– كانوا يحرصون على تلاوة القرآن الكريم وتدبره، وأداء العبادات في شهر رمضان المبارك على أكمل وجه، كما كانوا يحرصون على صلة الرحم والإحسان إلى الجار.

– كانوا يُكثرون من الدعاء والتضرع إلى الله أن يتقبل منهم صالح أعمالهم وأن يغفر لهم ذنوبهم، كما كانوا يدعون الله أن يبلغهم رمضان بسلام وأمان وأن يتقبل منهم صالح أعمالهم.

أضف تعليق