سورة الحج مكتوبة

سورة الحج مكتوبة

المقدمة:

سورة الحج هي السورة الثانية والعشرون في ترتيب سور القرآن الكريم، وهي من السور المدنية التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة، وتتكون من 78 آية، وقد سميت سورة الحج بهذا الاسم لأنها تتحدث عن مناسك الحج وأحكامه وآدابه، وتتحدث أيضًا عن الجهاد في سبيل الله، وعن أهمية الإيمان بالله واليوم الآخر، وعن عقيدة المسلمين في الرسل والكتب السماوية، وعن أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وعن عقوبة الظالمين والكافرين، وعن فضل الله على المؤمنين.

أولاً: فضل سورة الحج:

1. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة الحج في كل يوم أو ليلة لم يسرق، ولم يزن، ولم يشرب الخمر، ولم يقتل نفسًا محرمة، ولم يأكل مال يتيم، ولم يشهد زورًا ولم يأكل الربا، ولم يظلم أحدًا، ولم يأخذ رشوة، ولم يغش في البيع والشراء، ولم يسرق”.

2. قال ابن عباس رضي الله عنه: “من قرأ سورة الحج في كل يوم أو ليلة لم يسرق، ولم يزن، ولم يشرب الخمر، ولم يقتل نفسًا محرمة، ولم يأكل مال يتيم، ولم يشهد زورًا ولم يأكل الربا، ولم يظلم أحدًا، ولم يأخذ رشوة، ولم يغش في البيع والشراء، ولم يسرق”.

3. قال مجاهد رحمه الله: “من قرأ سورة الحج في كل يوم أو ليلة لم يسرق، ولم يزن، ولم يشرب الخمر، ولم يقتل نفسًا محرمة، ولم يأكل مال يتيم، ولم يشهد زورًا ولم يأكل الربا، ولم يظلم أحدًا، ولم يأخذ رشوة، ولم يغش في البيع والشراء، ولم يسرق”.

ثانيًا: أسباب نزول سورة الحج:

1. قال ابن عباس رضي الله عنه: “نزلت سورة الحج حين بلغه أن المشركين قالوا: إن محمدًا يزعم أنه يوحى إليه في المدينة، ولو كان نبيا ليوحي إليه في مكة، فأنزل الله تعالى: {وَما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [الحج: 50]”.

2. قال مجاهد رحمه الله: “نزلت سورة الحج حين بلغه أن المشركين قالوا: إن محمدًا يزعم أنه يوحى إليه في المدينة، ولو كان نبيا ليوحي إليه في مكة، فأنزل الله تعالى: {وَما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [الحج: 50]”.

3. قال السدي رحمه الله: “نزلت سورة الحج حين بلغه أن المشركين قالوا: إن محمدًا يزعم أنه يوحى إليه في المدينة، ولو كان نبيا ليوحي إليه في مكة، فأنزل الله تعالى: {وَما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [الحج: 50]”.

ثالثًا: مقاصد سورة الحج:

1. بيان فضل الحج ومكانته عند الله تعالى.

2. بيان أحكام الحج ومناسكه وآدابه.

3. بيان أهمية الإيمان بالله واليوم الآخر.

4. بيان عقيدة المسلمين في الرسل والكتب السماوية.

5. بيان أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

6. بيان عقوبة الظالمين والكافرين.

7. بيان فضل الله على المؤمنين.

رابعًا: أهم آيات سورة الحج:

1. {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّه} [الحج: 29].

2. {وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [الحج: 27].

3. {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [الحج: 27].

خامسًا: تفسير آيات سورة الحج:

1. قوله تعالى: {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّه} [الحج: 29]، أي أدوا مناسك الحج والعمرة لله وحده، ولا تشركوا معه أحدًا.

2. قوله تعالى: {وَللهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [الحج: 27]، أي فرض الله الحج على كل مسلم قادر مستطيع، من ذكر وأنثى، حر وعبد، صغير وكبير، غني وفقير.

3. قوله تعالى: {وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [الحج: 27]، أي ناد في الناس بالحج، واتركهم يأتوك ماشين على أقدامهم، أو راكبين على الإبل والخيول والبغال والحمير، من كل طريق بعيد وواد سحيق.

سادسًا: الأحكام المستنبطة من سورة الحج:

1. وجوب الحج على كل مسلم قادر مستطيع.

2. وجوب العمرة على كل مسلم قادر مستطيع.

3. مشروعية الإحرام بالحج والعمرة.

4. مشروعية الوقوف بعرفة.

5. مشروعية رمي الجمرات.

6. مشروعية الحلق أو التقصير.

7. مشروعية الطواف حول الكعبة.

سابعًا: الخاتمة:

سورة الحج سورة عظيمة فيها الكثير من الفضائل والمقاصد والأحكام، وهي سورة مكية نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة وتتكون من 78 آية، وهي من السور المدنية التي وردت فيها العديد من الآيات التي تبين فضل الحج ومكانته عند الله سبحانه وتعالى.