سورة الشورى مكتوبة كاملة بالتشكيل

سورة الشورى مكتوبة كاملة بالتشكيل

بسم الله الرحمن الرحيم

سورة الشورى

مقدمة

سورة الشورى هي السورة الثانية والأربعون في القرآن الكريم، وتقع في الجزء الثالث والعشرين، وهي من السور المدنية التي نزلت بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم إلى المدينة المنورة، وهي تتكون من 53 آية، وسميت بهذا الاسم لأنها جاءت لتوضيح مفهوم الشورى في الإسلام، ودورها في الحياة الاجتماعية والسياسية.

الشورى في الإسلام

وردت كلمة الشورى في القرآن الكريم في عدة مواضع، ومنها قوله تعالى في سورة آل عمران: “وأمرهم شورى بينهم”، وقوله تعالى في سورة الشورى: “وشاورهم في الأمر”، وهذا يدل على أهمية الشورى في الإسلام، وأنها من أهم الأسس التي يقوم عليها الحكم الإسلامي.

أهمية الشورى

للشورى أهمية كبيرة في الإسلام، وذلك لأنها:

1. تحقق العدل والمساواة: من خلال إشراك جميع أفراد المجتمع في صنع القرار، مما يضمن عدم تهميش أي فئة أو طائفة.

2. تساعد على اتخاذ القرارات السليمة: من خلال الاستفادة من خبرات وآراء جميع أفراد المجتمع، مما يقلل من الأخطاء في اتخاذ القرارات.

3. تحقق الاستقرار الاجتماعي: من خلال إشراك جميع أفراد المجتمع في صنع القرار، مما يقلل من فرص حدوث الصراعات والانقسامات.

أركان الشورى

للشورى أركان أساسية، ومنها:

1. وجود مجموعة من الأفراد المؤهلين: الذين يتمتعون بالخبرة والقدرة على اتخاذ القرارات السليمة.

2. وجود موضوع للتشاور فيه: يجب أن يكون موضوع التشاور ذا أهمية كبيرة للمجتمع، وأن يكون له تأثير كبير على حياة أفراده.

3. وجود حرية الرأي والتعبير: يجب أن يكون لأفراد المجتمع الحرية في إبداء آرائهم ومناقشتها دون خوف أو قمع.

أنواع الشورى

تختلف أنواع الشورى باختلاف الموضوعات التي يتم التشاور فيها، ومن أنواع الشورى:

1. الشورى السياسية: وهي التشاور في الأمور التي تتعلق بالحكم والإدارة، مثل اختيار الحكام وتحديد السياسات العامة للدولة.

2. الشورى الاقتصادية: وهي التشاور في الأمور التي تتعلق بالاقتصاد، مثل تحديد أسعار السلع والخدمات وتوزيع الموارد.

3. الشورى الاجتماعية: وهي التشاور في الأمور التي تتعلق بالمجتمع، مثل حل النزاعات الاجتماعية وتطوير التعليم والصحة.

فائدة الشورى

لشورى فائدة كبيرة على المجتمع الإسلامي، ومنها:

1. تساعد على اتخاذ القرارات السليمة: من خلال الاستفادة من خبرات وآراء جميع أفراد المجتمع، مما يقلل من الأخطاء في اتخاذ القرارات.

2. تحقق الاستقرار الاجتماعي: من خلال إشراك جميع أفراد المجتمع في صنع القرار، مما يقلل من فرص حدوث الصراعات والانقسامات.

3. تحقق التنمية الشاملة: من خلال الاستفادة من طاقات جميع أفراد المجتمع وتوجيهها نحو تحقيق التنمية الشاملة.

الخاتمة

الشورى في الإسلام هي ركن أساسي من أركان الحكم الإسلامي، ولها أهمية كبيرة في تحقيق العدل والمساواة والاستقرار الاجتماعي، ولها أنواع مختلفة، ومنها الشورى السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولها فائدة كبيرة على المجتمع الإسلامي، ومنها أنها تساعد على اتخاذ القرارات السليمة وتحقق الاستقرار الاجتماعي وتحقق التنمية الشاملة.

أضف تعليق