سورة الواقعة تفسير

سورة الواقعة تفسير

سورة الواقعة تفسير

مقدمة:

سورة الواقعة هي سورة مكية نزلت على النبي صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة، وهي سورة طويلة نسبياً، إذ تحتوي على 96 آية، وهي من السور المكية التي نزلت بعد سورة الرحمن، وهي إحدى سور القرآن الكريم التي سميت باسم يوم القيامة، حيث سميت بذلك نسبة إلى يوم القيامة الذي سيحصل فيه هذا اليوم العظيم.

1. بداية السورة:

تبدأ سورة الواقعة بذكر يوم القيامة بأسلوب قسم، قال تعالى: “وَالْوَاقِعَةِ مَا الْوَاقِعَةُ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْوَاقِعَةُ”.

2. وصف يوم القيامة:

تتحدث السورة عن يوم القيامة في كثير من آياتها، وتصفه بأنه يوم صعب ومرعب، قال تعالى: “يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَّهِيلًا”.

3. مصير الناس يوم القيامة:

تتكلم السورة عن مصير الناس يوم القيامة، وتقسمهم إلى فئتين: الفئة الأولى هي المتقون الذين عملوا الصالحات، والفئة الثانية هي الكافرون الذين عملوا السيئات، قال تعالى: “فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ”.

4. نعيم المتقين في الجنة:

تذكر السورة نعيم المتقين في الجنة، وتصفها بأنها جنة عالية فيها كل ما لذ وطاب، قال تعالى: “وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ”.

5. عذاب الكافرين في النار:

كما تتحدث السورة عن عذاب الكافرين في النار، وتصفها بأنها نار حامية فيها كل أنواع العذاب، قال تعالى: “إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلالٍ وَسُعُرٍ يَصْلَوْنَ نَارًا حَامِيَةً”.

6. الدروس المستفادة من السورة:

هناك العديد من الدروس المستفادة من سورة الواقعة، من أهمها:

وجوب الإيمان بيوم القيامة.

العمل الصالح للنجاة من عذاب يوم القيامة.

التوبة من الذنوب والرجوع إلى الله قبل فوات الأوان.

7. خاتمة السورة:

تختتم سورة الواقعة بخاتمة عظيمة، قال تعالى: “تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ”.

أضف تعليق