سورة تبارك كاملة

سورة تبارك كاملة

سورة تبارك كاملة

مقدمة

سورة تبارك هي السورة الثامنة والثمانون في القرآن الكريم، وهي من السور المكية، وتقع في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم، وتتكون من 19 آية، وقد سميت بهذا الاسم لأنها تبدأ بكلمة “تبارك”.

أسباب النزول

نزلت سورة تبارك في مكة المكرمة في الفترة المكية المبكرة، وذلك بعد أن هاجر الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة المنورة، وكان نزولها بعد سورة عبس وقبل سورة التكوير، وقد نزلت هذه السورة لترد على المشركين الذين كانوا يعبدون الأصنام ويقولون أن الأصنام هي التي تنفعهم وتضرهم، وأنها هي التي ترزقهم وتحميهم، وقد نزلت هذه السورة لتبين لهم أن الله وحده هو الذي يستحق العبادة، وأن الأصنام لا تنفع ولا تضر، وأنها لا ترزق ولا تحمي، وأن الله وحده هو الذي يرزق ويميت ويحمي.

الموضوعات الرئيسية في سورة تبارك

تتناول سورة تبارك العديد من الموضوعات الرئيسية، منها:

توحيد الله عز وجل وأنه لا شريك له في الخلق والأمر والرزق.

قدرة الله عز وجل على كل شيء وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

جزاء الله عز وجل للمحسنين والمسيئين.

صفات أهل الجنة والنار.

الحكمة من خلق الموت والحياة.

الدعوة إلى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له.

أهمية سورة تبارك

سورة تبارك من السور المهمة في القرآن الكريم، وذلك لما تتضمنه من معاني عظيمة ودروس بليغة، فهي تدعو إلى توحيد الله عز وجل وأنه لا شريك له في الخلق والأمر والرزق، كما أنها تبين قدرة الله عز وجل على كل شيء وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء، كما أنها توضح جزاء الله عز وجل للمحسنين والمسيئين، كما أنها تصف صفات أهل الجنة والنار، كما أنها تبين الحكمة من خلق الموت والحياة، كما أنها تدعو إلى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، كما أنها تحتوي على العديد من الأدعية والأذكار التي يستحب للمسلم أن يقرأها.

فضل سورة تبارك

سورة تبارك من السور الفضيلة في القرآن الكريم، وقد ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قرأ سورة تبارك فقد حاز بطاعة الله عز وجل”، كما قال صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة تبارك كل ليلة جمعة غفر له ذنوبه بين الجمعتين”، كما قال صلى الله عليه وسلم: “من قرأ سورة تبارك في كل يوم جمعة لم يصب ببلاء في دينه ولا في دنياه”، كما ورد عن السيدة عائشة رضي الله عنها أنها قالت: “كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ سورة تبارك كل ليلة جمعة”.

دروس مستفادة من سورة تبارك

هناك العديد من الدروس المستفادة من سورة تبارك، منها:

وجوب توحيد الله عز وجل وأنه لا شريك له في الخلق والأمر والرزق.

وجوب الإيمان بقدرة الله عز وجل على كل شيء وأنه لا يعجزه شيء في الأرض ولا في السماء.

وجوب العمل الصالح والإحسان إلى الناس لأن الله عز وجل يجزي المحسنين بأحسن ما عملوا.

وجوب اجتناب المعاصي والذنوب لأن الله عز وجل يعاقب المسيئين على ما اقترفوه من ذنوب.

وجوب السعي إلى دخول الجنة والعمل على تحصيل صفات أهل الجنة.

وجوب الابتعاد عن النار والعمل على تجنب صفات أهل النار.

وجوب عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له.

الخاتمة

سورة تبارك من السور العظيمة في القرآن الكريم، وهي من السور المكية، وتتكون من 19 آية، وقد سميت بهذا الاسم لأنها تبدأ بكلمة “تبارك”، وقد نزلت هذه السورة بعد سورة عبس وقبل سورة التكوير، وتتناول هذه السورة العديد من الموضوعات المهمة، منها: توحيد الله عز وجل، وقدرة الله عز وجل على كل شيء، وجزاء الله عز وجل للمحسنين والمسيئين، وصفات أهل الجنة والنار، والحكمة من خلق الموت والحياة، والدعوة إلى عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، وهناك العديد من الدروس المستفادة من هذه السورة، منها: وجوب توحيد الله عز وجل، والإيمان بقدرة الله عز وجل على كل شيء، والعمل الصالح والإحسان إلى الناس، واجتناب المعاصي والذنوب، والسعي إلى دخول الجنة والعمل على تحصيل صفات أهل الجنة، والابتعاد عن النار والعمل على تجنب صفات أهل النار، وعبادة الله عز وجل وحده لا شريك له.

أضف تعليق