سيد الاستغفار وفضله
مقدمة:
سيد الاستغفار هو أفضل دعاء الاستغفار وأكملها، وهو من الأدعية التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، وقد ورد في الحديث “من قال: اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنك أنت الغفور الرحيم، فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت؛ إلا غفر الله له، وإن كانت ذنوبه مثل زبد البحر”.
ما هو سيد الاستغفار؟
سيد الاستغفار هو دعاء الاستغفار الذي رواه البخاري ومسلم عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهو: “اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فاغفر لي، فإنك أنت الغفور الرحيم”.
فضل سيد الاستغفار:
لسيد الاستغفار فضل عظيم، فقد روى الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: “من قال سيد الاستغفار حين يمسي غفر له ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر”.
سبب تسمية سيد الاستغفار بهذا الاسم:
سُمِّيَ سيد الاستغفار بهذا الاسم لأنه أفضل أدعية الاستغفار وأكملها، ولأنه أكثرها توبة وندمًا على الذنوب، ولأنه أكثرها تضرعًا إلى الله تعالى واسترحامًا منه.
أوقات سيد الاستغفار:
لا يوجد وقت محدد لقول سيد الاستغفار، ولكن يُستحب الإكثار منه في أوقات الفضيلة، مثل عقب الصلوات المفروضة، وفي أوقات السحر، وفي شهر رمضان المبارك، وفي يوم عرفة، وفي يوم الجمعة.
شروط قبول سيد الاستغفار:
حتى يقبل الله تبارك وتعالى سيد الاستغفار، لا بد من توفر عدة شروط، وهي:
1- الإخلاص لله تعالى في الدعاء.
2- اليقين بأن الله تعالى هو وحده الغفور الرحيم.
3- الندم على الذنوب والمعاصي التي اقترفها العبد.
4- العزم على عدم العودة إلى المعصية مرة أخرى.
5- التوبة النصوح من الذنوب.
الفرق بين سيد الاستغفار وبين الاستغفار العادي:
يختلف سيد الاستغفار عن الاستغفار العادي في عدة أمور، منها:
1- سيد الاستغفار هو دعاء مأثور عن النبي صلى الله عليه وسلم، بينما الاستغفار العادي هو أي دعاء يطلب فيه العبد المغفرة من الله تعالى.
2- سيد الاستغفار يحتوي على صيغة محددة، بينما الاستغفار العادي لا يشترط فيه صيغة معينة.
3- سيد الاستغفار يفضل أن يقال في أوقات معينة، بينما الاستغفار العادي يمكن أن يقال في أي وقت.
4- سيد الاستغفار له فضل عظيم، بينما الاستغفار العادي له فضل أقل.
ختامًا:
سيد الاستغفار هو دعاء عظيم وفضل كبير، ويستحب الإكثار منه في أوقات الفضيلة، وهو من الأدعية التي تسبب المغفرة والرحمة من الله تعالى.