شرح اسماء الله الحسنى pdf

شرح اسماء الله الحسنى pdf

مقدمة

أسماء الله الحسنى هي الصفات الكمالية التي وصف الله بها نفسه في كتابه الكريم وعلى لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وهي تدل على عظمته وجلاله وكماله، وقد ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة أكثر من تسعة وتسعين اسماً لله تعالى، وقد اهتم العلماء المسلمون بدراسة هذه الأسماء وتفسيرها وشرح معانيها، وبيان دلالتها على عظمة الله وصفاته، وقد ألفوا في ذلك العديد من الكتب والمؤلفات.

الله

هو الاسم الأعظم، وهو اسم الذات الإلهية الجامع لجميع الصفات الكمالية، وهو الذي يستحق العبادة وحده لا شريك له، وهو الذي خلق الكون كله بقدرته ورحمته، وهو الذي يتصرف في خلقه كما يشاء، وهو الذي يدبر أمر الكون كله بقدرته وإرادته.

الرحمن

هو الذي وسعت رحمته كل شيء، وهو الذي يرحم خلقه في الدنيا والآخرة، وهو الذي يتفضل عليهم بنعمه الظاهرة والباطنة، وهو الذي يغفر لهم ذنوبهم ويتوب عليهم، وهو الذي يرزقهم ويحفظهم ويقضي حوائجهم.

الرحيم

هو الذي يرأف بعباده ويحن عليهم، وهو الذي يلطف بهم ويرفق بهم، وهو الذي يعفو عنهم ويتجاوز عن سيئاتهم، وهو الذي يرحمهم في الدنيا والآخرة، وهو الذي يتقبل توبتهم ويغفر لهم ذنوبهم.

الملك

هو الذي يملك كل شيء في السماوات والأرض، وهو الذي له الملك الحقيقي الدائم، وهو الذي يتصرف في خلقه كما يشاء، وهو الذي يدبر أمر الكون كله بقدرته وإرادته، وهو الذي له العزة والجبروت.

القادر

هو الذي يقدر على كل شيء، وهو الذي لا يعجزه شيء، وهو الذي يخلق ما يشاء كيف يشاء، وهو الذي يصرف الأمور كما يشاء، وهو الذي بيده ملكوت السماوات والأرض، وهو الذي يحيي ويميت ويخلق ويرزق.

الخالق

هو الذي خلق الكون كله من العدم، وهو الذي أوجد كل شيء بقدرته وإرادته، وهو الذي صور الخلق فأحسن صورهم، وهو الذي خلق الإنسان في أحسن تقويم، وهو الذي خلق الزوجين الذكر والأنثى.

الرازق

هو الذي يرزق كل makhluk في السماوات والأرض، وهو الذي يمد خلقه بالأرزاق الظاهرة والباطنة، وهو الذي ينزل المطر من السماء وينبت النبات في الأرض، وهو الذي يخرج الثمار ويخلق الحيوانات، وهو الذي يصرف الأرزاق إلى خلقه بقدرته وإرادته.

السميع

هو الذي يسمع كل شيء، وهو الذي يعلم كل ما يجري في الكون، وهو الذي يسمع دعاء عباده واستغاثتهم، وهو الذي يجيب دعاء المضطر إذا دعاه، وهو الذي يسمع الأصوات والهمسات.

البصير

هو الذي يرى كل شيء، وهو الذي يعلم كل ما يجري في الكون، وهو الذي يرى عباده في كل مكان، وهو الذي يرى أعمالهم السرية والعلنية، وهو الذي يرى نواياهم وخواطرهم.

الحكيم

هو الذي يفعل كل شيء بحكمة وإتقان، وهو الذي يدبر أمر الكون كله بقدرته وإرادته، وهو الذي يفعل ما فيه خير عباده ومصلحتهم، وهو الذي يختار لهم ما ينفعهم ويدفع عنهم ما يضرهم.

العدل

هو الذي يقسط في كل أفعاله وأقواله، وهو الذي يعطي كل ذي حق حقه، وهو الذي لا يظلم أحداً ولا يجور عليه، وهو الذي يحاسب الناس يوم القيامة على أعمالهم.

اللطيف

هو الذي يفعل كل شيء بلطف وإحسان، وهو الذي يتعامل مع عباده باللطف والرحمة، وهو الذي يخفي عيوبهم ويتجاوز عن سيئاتهم، وهو الذي يلهمهم الخير ويسدد خطاهم.

الخبير

هو الذي يعلم كل شيء، وهو الذي يعلم ما في السماوات وما في الأرض، وهو الذي يعلم ما في الصدور، وهو الذي يعلم ما كان وما سيكون وما يكون لو كان، وهو الذي يعلم الغيب.

المحاسب

هو الذي يحاسب الناس يوم القيامة على أعمالهم، وهو الذي يجزيهم على ما قدموا من خير أو شر، وهو الذي يثيب المحسنين ويعاقب المسيئين.

الولي

هو الذي يتولى أمر خلقه، وهو الذي يحفظهم ويصونهم، وهو الذي ينصرهم ويعينهم، وهو الذي يقضي حوائجهم، وهو الذي يحقق لهم أمانيهم.

الحميد

هو الذي يستحق الحمد والثناء، وهو الذي يستحق العبادة والطاعة، وهو الذي يستحق أن يمدح بكل خير، وهو الذي يستحق أن يشكره العباد على نعمه الظاهرة والباطنة.

المتعالي

هو الذي تعلى عن كل شيء، وهو الذي لا يشبه خلقه، وهو الذي لا يحيط به شيء، وهو الذي لا تدركه الأبصار، وهو الذي لا يصل إليه أحد.

البر

هو الذي يتفضل على خلقه بنعمه الظاهرة والباطنة، وهو الذي يغفر لهم ذنوبهم ويتوب عليهم، وهو الذي يرحمهم ويلطف بهم، وهو الذي يحسن إليهم ويدفع عنهم الض

أضف تعليق