شعر عبدالله الفيصل
مقدمة
يعد عبدالله الفيصل من أبرز الشعراء السعوديين في القرن العشرين، حيث تميز شعره بعمقه الفكري ودقة لغته ورهافة حسه، وتنوع موضوعاته بين الغزل والحكمة والوصف والرثاء، وقد حظي شعره بشهرة واسعة في حياته وبعد مماته، ولا يزال يدرس في المدارس والجامعات السعودية ويتم إلقاء أشعاره في المناسبات الوطنية والاجتماعية المختلفة.
السيرة الذاتية
ولد عبدالله الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود في الرياض عام 1921م، وهو الابن الثاني للملك عبدالعزيز آل سعود ووالدته هي الأميرة حصة بنت أحمد السديري، نشأ عبدالله الفيصل في كنف والده الملك عبدالعزيز وتلقى تعليمه في مدارس الرياض، كما درس في الخارج في مصر ولبنان، وقد تأثر عبدالله الفيصل بالثقافة الغربية خلال دراسته في الخارج، الأمر الذي انعكس على شعره فيما بعد.
بداياته الشعرية
بدأ عبدالله الفيصل كتابة الشعر في سن مبكرة، حيث كان ينظم القصائد في المناسبات الوطنية والاجتماعية المختلفة، وقد حظي شعره باهتمام والده الملك عبدالعزيز الذي كان يشجعه على مواصلة الكتابة، ونشر عبدالله الفيصل أولى قصائده في الصحف والمجلات السعودية في أواخر الأربعينيات من القرن العشرين، وقد لاقت قصائده استحسان النقاد والجمهور على حد سواء.
أسلوبه الشعري
يتميز شعر عبدالله الفيصل بأسلوبه الشعري الفريد الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة، حيث استخدم اللغة العربية الفصحى في شعره مع إضافة بعض الكلمات الدارجة، كما استخدم العديد من الأساليب البلاغية مثل التشبيه والاستعارة والكناية، وقد كان عبدالله الفيصل شاعرا مجيدا في كتابة القصائد العمودية والقصائد الحرة على حد سواء.
موضوعات شعره
تنوعت موضوعات شعر عبدالله الفيصل بين الغزل والحكمة والوصف والرثاء، وقد برع في جميع هذه الموضوعات، ففي قصائده الغزلية عبر عن حبه واشتياقه للمرأة، وفي قصائده الحكمة عبر عن رؤيته للحياة والكون، وفي قصائده الوصفية رسم لوحات شعرية رائعة للطبيعة والحياة، وفي قصائده الرثائية عبر عن حزنه على فراق الأحبة.
شهرته وانتشار شعره
حظي شعر عبدالله الفيصل بشهرة واسعة في حياته وبعد مماته، حيث كان شعره ينشر في الصحف والمجلات السعودية والعربية، كما كان يلقى أشعاره في المناسبات الوطنية والاجتماعية المختلفة، وقد ترجمت بعض قصائده إلى لغات أجنبية مثل الإنجليزية والفرنسية، ولا يزال شعر عبدالله الفيصل يدرس في المدارس والجامعات السعودية ويتم إلقاء أشعاره في المناسبات الوطنية والاجتماعية المختلفة.
وفاته
توفي عبدالله الفيصل في الرياض عام 2007م عن عمر يناهز 86 عاما، وقد ترك خلفه إرثا شعريا كبيرا يضم أكثر من 2000 قصيدة، وقد حظي شعره بتقدير النقاد والجمهور على حد سواء، ويعتبر عبدالله الفيصل أحد أبرز الشعراء السعوديين في القرن العشرين.
خاتمة
يعد عبدالله الفيصل من أبرز الشعراء السعوديين في القرن العشرين، حيث تميز شعره بعمقه الفكري ودقة لغته ورهافة حسه، وتنوع موضوعاته بين الغزل والحكمة والوصف والرثاء، وقد حظي شعره بشهرة واسعة في حياته وبعد مماته، ولا يزال يدرس في المدارس والجامعات السعودية ويتم إلقاء أشعاره في المناسبات الوطنية والاجتماعية المختلفة.