شعر عن الكرامه وعزة النفس

شعر عن الكرامه وعزة النفس

مقدمة:

الكرامة وعزة النفس من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان، وهي من الأخلاق النبيلة التي يجب أن نعتز بها وندافع عنها، فالكرامة هي احترام الذات والشعور بالقيمة، وهي نابعة من إيمان الإنسان بقيمته وأهميته، أما عزة النفس فهي عدم الخضوع أو الانكسار مهما كانت الظروف، وهي نابعة من اعتزاز الإنسان بنفسه وإيمانه بقيمه ومبادئه.

1. قيمة الكرامة وعزة النفس:

الكرامة وعزة النفس هما من أهم الصفات التي تميز الإنسان عن سائر المخلوقات، وهما أساس بناء الشخصية القوية والمتوازنة.

الإنسان الذي يتمتع بالكرامة وعزة النفس لن يقبل الذل أو الإهانة من أحد، وسيحافظ على حقوقه وسيحميها مهما كلفه الأمر.

الكرامة وعزة النفس هما أساس النجاح والتقدم في الحياة، فالإنسان الذي يتمتع بهما لن يهاب الصعوبات والتحديات، وسيواجه العقبات بقوة وشجاعة.

2. العلاقة بين الكرامة وعزة النفس:

الكرامة وعزة النفس وجهان لعملة واحدة، فالإنسان الذي يتمتع بالكرامة لا يمكن أن يقبل الإهانة أو الذل، والإنسان الذي يتمتع بعزة النفس لن يقبل أن يمس كرامته أحد.

الكرامة وعزة النفس مترابطان ومتلازمان، فالإنسان الذي يفقد كرامته سيفقد عزة نفسه، والإنسان الذي يفقد عزة نفسه سيفقد كرامته.

يجب على كل إنسان أن يحافظ على كرامته وعزة نفسه، وأن لا يسمح لأحد أن يمسها أو ينتقص منها.

3. الكرامة وعزة النفس في الإسلام:

الإسلام دين الكرامة وعزة النفس، وقد دعا الإسلام المسلمين إلى التحلي بهما، وجعلهما من أهم صفات المؤمن.

يقول الله تعالى في كتابه الكريم: “وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً”، فهذه الآية الكريمة تبين أن الله تعالى قد كرم بني آدم وفضلهم على كثير من خلقه، وهذا يعني أن الإنسان يتمتع بكرامة وعزة نفس فطرية.

يقول النبي صلى الله عليه وسلم: “المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كل خير”، فهذا الحديث الشريف يدل على أن الإسلام يحث المسلمين على التحلي بالقوة وعزة النفس، وأن المؤمن القوي أفضل عند الله من المؤمن الضعيف.

4. الكرامة وعزة النفس في المجتمع:

الكرامة وعزة النفس هما من أهم مقومات المجتمعات القوية والمتماسكة، فالمجتمع الذي يتمتع أفراده بالكرامة وعزة النفس هو مجتمع قوي ومتماسك، لا يمكن هزيمته أو إخضاعه.

المجتمع الذي يتمتع أفراده بالكرامة وعزة النفس هو مجتمع يحترم حقوق الإنسان ويكفل حرياته، وهو مجتمع فيه العدالة والمساواة.

المجتمع الذي يتمتع أفراده بالكرامة وعزة النفس هو مجتمع يرفض الظلم والطغيان، ويدافع عن حقوقه ومبادئه.

5. الكرامة وعزة النفس في العمل:

الكرامة وعزة النفس هما من أهم مقومات النجاح في العمل، فالإنسان الذي يتمتع بالكرامة وعزة النفس لن يقبل أن يعمل في وظيفة لا تليق به أو لا تحترم حقوقه.

الإنسان الذي يتمتع بالكرامة وعزة النفس لن يقبل أن يتعرض للإهانة أو الذل من رئيسه أو زملائه في العمل.

الإنسان الذي يتمتع بالكرامة وعزة النفس لن يقبل أن يعمل في وظيفة تضر بمصالحه أو بمصالح بلده أو أمته.

6. الكرامة وعزة النفس في الأسرة:

الكرامة وعزة النفس هما من أهم مقومات الأسرة السعيدة والمتماسكة، فالأسرة التي يتمتع أفرادها بالكرامة وعزة النفس هي أسرة قوية ومتماسكة، لا يمكن تفكيكها أو إضعافها.

الأسرة التي يتمتع أفرادها بالكرامة وعزة النفس هي أسرة تحترم حقوق أفرادها وتكفل حرياتهم، وهي أسرة فيها الحب والاحترام والتفاهم.

الأسرة التي يتمتع أفرادها بالكرامة وعزة النفس هي أسرة ترفض العنف والإهانة، وتربية أبنائها على القيم والأخلاق النبيلة.

7. الكرامة وعزة النفس في الحياة:

الكرامة وعزة النفس هما من أهم مقومات الحياة السعيدة والكريمة، فالإنسان الذي يتمتع بالكرامة وعزة النفس لن يقبل أن يعيش حياة ذليلة أو مهينة.

الإنسان الذي يتمتع بالكرامة وعزة النفس لن يقبل أن يتعرض للإهانة أو الذل من أحد، وسيحافظ على حقوقه وسيحميها مهما كلفه الأمر.

الإنسان الذي يتمتع بالكرامة وعزة النفس لن يقبل أن يعيش حياة لا يحترم فيها حقوقه أو لا تكفل له حرياته، وسيعمل على تغيير حياته إلى الأفضل مهما كانت التحديات.

الخاتمة:

الكرامة وعزة النفس هما من أهم الصفات التي يجب أن يتحلى بها كل إنسان، وهما أساس بناء الشخصية القوية والمتوازنة، والكرامة وعزة النفس مترابطان ومتلازمان، لا يمكن الفصل بينهما، ويجب على كل إنسان أن يحافظ عليهما وأن لا يسمح لأحد أن يمسهما أو ينتقص منهما.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *