شعر عن وداع رمضان

No images found for شعر عن وداع رمضان

مقدمة

رمضان هو شهر الصيام والعبادة والتوبة، وهو شهر القرآن الكريم والذكر والدعاء، وهو شهر الخير والبركة والرحمة، وهو شهر العتق من النار والفوز بالجنة. وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. وفي هذا الشهر الفضيل يكثر المسلمون من الطاعات والقربات، ويحرصون على اغتنام أجره العظيم وفوائده الجمة.

أولاً: فراق رمضان

يعتبر فراق رمضان من أصعب اللحظات التي يمر بها المسلمون، حيث إنه شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر. لذلك، فإن المسلمون يحزنون لفراقه ويشعرون بالفراغ بعد انتهائه، ويتوقون إلى عودته مرة أخرى.

فقرة 1

عند انتهاء شهر رمضان، يشعر المسلمون بحزن شديد لأنهم يفارقون الشهر الفضيل الذي أمضوه في طاعة الله وعبادته.

كما أنهم يفقدون الأجواء الروحانية والبركة التي كانوا يعيشونها في رمضان، ويشعرون بالفراغ بعد انتهائه.

يتوق المسلمون إلى استعادة أجواء رمضان مرة أخرى، ويدعون الله أن يعيد عليهم هذا الشهر الكريم وأن يوفقهم إلى صيامه وقيامه على الوجه الذي يرضيه سبحانه وتعالى.

فقرة 2

ينتظر المسلمون شهر رمضان بفارغ الصبر، ويرحبون به بكل سرور وفرح.

ولكنهم يحزنون عند انتهائه، لأنهم يفقدون فرصة كبيرة للعبادة والطاعة واغتنام الأجر العظيم.

يدعو المسلمون الله أن يتقبل صيامهم وقيامهم وأن يوفقهم إلى صيام شهر رمضان القادم وأن يجعله خيراً من الذي مضى.

فقرة 3

يترك رمضان في نفوس المسلمين أثراً كبيراً، حيث إنه يطهرهم من الذنوب والخطايا ويقربهم من الله سبحانه وتعالى.

كما أنه يربي المسلم على الصبر والتقوى والانضباط، ويعزز في نفسه روح الأخوة والتعاون.

تبقى ذكرى رمضان خالدة في أذهان المسلمين، ويتذكرونها بكل شوق ولهفة.

ثانياً: الحكمة من صيام رمضان

لقد شرع الله تعالى صيام شهر رمضان لحكمة عظيمة، حيث إنه يطهر المسلم من الذنوب والخطايا ويقربه من الله سبحانه وتعالى، كما أنه يربي المسلم على الصبر والتقوى والانضباط، ويعزز في نفسه روح الأخوة والتعاون.

فقرة 1

لقد شرع الله تعالى صيام شهر رمضان لحكمة عظيمة، حيث إنه يطهر المسلم من الذنوب والخطايا ويقربه من الله سبحانه وتعالى.

كما أنه يربي المسلم على الصبر والتقوى والانضباط، ويعزز في نفسه روح الأخوة والتعاون.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

فقرة 2

إن صيام شهر رمضان فرصة عظيمة للمسلم للتزود بالتقوى والطاعة، حيث إنه يمضي نهاره صائماً عن الطعام والشراب والشهوات، ويقضي ليله متعبداً لله سبحانه وتعالى.

كما أن الصيام ينمي في المسلم روح الصبر والجلد والتحمل، حيث إنه يتحمل الجوع والعطش والحر والظمأ طوال النهار.

ويبعث الصيام في المسلم روح التواضع والرحمة، حيث إنه يشعر بمعاناة الفقراء والمساكين الذين لا يجدون ما يسدون به رمقهم.

فقرة 3

إن صيام شهر رمضان فرصة عظيمة للمسلم لتقوية علاقته بالله سبحانه وتعالى، حيث إنه يقضي نهاره صائماً عن الطعام والشراب والشهوات، ويقضي ليله متعبداً لله سبحانه وتعالى.

كما أن الصيام ينمي في المسلم روح الإخلاص والصدق، حيث إنه يصوم لله وحده لا يبتغي من صيامه أي شيء سوى مرضاة الله سبحانه وتعالى.

ويبعد الصيام المسلم عن المعاصي والذنوب، حيث إنه يمنعه من أكل الحرام وشرب الخمر والزنا والسرقة وغيرها من المعاصي والذنوب.

ثالثاً: فضائل ليلة القدر

ليلة القدر هي أفضل ليلة في السنة، وهي خير من ألف شهر، وفيها يكتب الله عز وجل مقادير العباد. وهي ليلة مباركة ينزل فيها الملائكة والروح بالسلام على من قام ليلها، ويستجاب فيها الدعاء، وتغفر الذنوب.

فقرة 1

ليلة القدر هي أفضل ليلة في السنة، وهي خير من ألف شهر، وفيها يكتب الله عز وجل مقادير العباد.

وهي ليلة مباركة ينزل فيها الملائكة والروح بالسلام على من قام ليلها، ويستجاب فيها الدعاء، وتغفر الذنوب.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

فقرة 2

لقد فضل الله تعالى ليلة القدر على سائر الليالي، وجعلها خيراً من ألف شهر.

وهي ليلة مباركة تغفر فيها الذنوب وتستجاب فيها الدعوات وتنزل فيها الرحمات.

وفيها يكتب الله عز وجل مقادير العباد، فيقدر أرزاقهم وآجالهم وأعمالهم وحسناتهم وسيئاتهم.

فقرة 3

إن ليلة القدر فرصة عظيمة للمسلم للتزود بالتقوى والطاعة، حيث إنه يمضي ليلتها صائماً عن الطعام والشراب والشهوات، ويقضيها متعبداً لله سبحانه وتعالى.

كما أن القيام في ليلة القدر ينمي في المسلم روح الصبر والجلد والتحمل، حيث إنه يتحمل السهر طوال الليل.

ويبعث القيام في ليلة القدر في المسلم روح التواضع والرحمة، حيث إنه يشعر بمعاناة الفقراء والمساكين الذين لا يجدون ما يسدون به رمقهم.

رابعاً: وداع رمضان

مع اقتراب نهاية شهر رمضان، يبدأ المسلمون في الشعور بالحزن لفراق هذا الشهر الفضيل، حيث إنه كان فرصة عظيمة لهم للتزود بالتقوى والطاعة، واغتنام الأجر العظيم. لذلك، فإنهم يودعون رمضان بكثير من الحزن والأسى.

فقرة 1

مع اقتراب نهاية شهر رمضان، يبدأ المسلمون في الشعور بالحزن لفراق هذا الشهر الفضيل، حيث إنه كان فرصة عظيمة لهم للتزود بالتقوى والطاعة، واغتنام الأجر العظيم.

لذلك، فإنهم يودعون رمضان بكثير من الحزن والأسى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا جاء رمضان فتحت أبواب الجنة، وغلقت أبواب النار، وصفدت الشياطين”.

فقرة 2

إن فراق رمضان من أصعب اللحظات التي يمر بها المسلمون، حيث إنه شهر الرحمة والمغفرة والعتق من النار، وفيه ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر.

لذلك، فإن المسلمون يحزنون لفراقه ويشعرون بالفراغ بعد انتهائه، ويتوقون إلى عودته مرة أخرى.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اللهم بلغنا رمضان، وسلمنا إلى رمضان، وتسلم رمضان منا، متقبلين”.

فقرة 3

إن فراق رمضان فرصة للمسلم لمراجعة نفسه وتقييم أعماله في هذا الشهر الفضيل، والإكثار من الاستغفار والتوبة إلى الله عز وجل.

كما أنه فرصة للمسلم للتخطيط للسنة القادمة، والإعداد لاستقبال شهر رمضان القادم بأفضل ما يمكن.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه”.

خامساً: الدعاء في وداع رمضان

عند وداع رمضان، ينبغي على المسلم أن يدعو الله تعالى أن يتقبل صيامه وقيامه وأن يغفر له ذنوبه وأن يوفق

أضف تعليق