شعر في الحسين

شعر في الحسين

مقدمة

الحسين بن علي بن أبي طالب، هو حفيد النبي محمد صلّ الله عليه وسلم، وابن فاطمة الزهراء، وزوجها علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين، وقد كان الحسين شخصية محورية في التاريخ الإسلامي، حيث كان له دور بارز في معركة كربلاء، التي استشهد فيها عام 61 هـ، وقد رثاه الشعراء في قصائد عديدة، تناولت سيرته ومواقفه ومآثره، وفي هذا المقال، سوف نستعرض بعضًا من هذه القصائد.

مواقف الحسين في كربلاء

كان الحسين نموذجًا للبطولة والشجاعة في معركة كربلاء، فقد قاتل بشراسة ضد جيش يزيد بن معاوية، الذي كان يفوقه عددًا وعدة، وقد أظهر الحسين في هذه المعركة صبرًا وثباتًا عظيمين، حيث رفض الاستسلام أو التفاوض مع يزيد، وظل مرابطًا في أرض المعركة حتى استشهد.

رثاء الحسين

رثى الشعراء الحسين في قصائد عديدة، تناولت سيرته ومواقفه ومآثره، ومن أبرز الشعراء الذين رثوا الحسين:

– الحسن بن هانئ الأندلسي، قال في قصيدته:

يا قتيل العبرة المبكى عليه ونجوم السماء طيف عليه

وجبال الأرض قد ناحت عليه

– البوصيري، قال في قصيدته:

يا حسين إن الدمع بعدك هاطل يغسل الخدين من وجل وخوف

يا حسين إن القلب بعدك حائر

– ابن زهر الأندلسي، قال في قصيدته:

يا حسين أنت الشمس في الأفلاك وأنتم الأقمار حولك

والأنجم تسبح حولك

مآثر الحسين

كان الحسين صاحب مواقف مشهودة ومآثر خالدة، ومن أبرز مآثره:

– موقفه في معركة كربلاء، حيث قاتل بشجاعة ضد جيش يزيد بن معاوية، ورفض الاستسلام أو التفاوض معه.

– دفاعه عن الإسلام والرسالة المحمدية، حيث كان الحسين من أشد المدافعين عن الإسلام والرسالة المحمدية، وقد رفض الانصياع ليزيد وبيعته، التي كان يرى أنها خروج عن الإسلام.

– صبره وثباته، حيث أظهر الحسين في معركة كربلاء صبرًا وثباتًا عظيمين، حيث رفض الاستسلام أو التفاوض مع يزيد، وظل مرابطًا في أرض المعركة حتى استشهد.

دروس من حياة الحسين

هناك العديد من الدروس التي يمكن أن نستفيد منها من حياة الحسين، ومن أبرز هذه الدروس:

– التضحية والإيثار، حيث ضحى الحسين بحياته في سبيل نصرة الإسلام والرسالة المحمدية.

– الصبر والثبات، حيث أظهر الحسين في معركة كربلاء صبرًا وثباتًا عظيمين، حيث رفض الاستسلام أو التفاوض مع يزيد، وظل مرابطًا في أرض المعركة حتى استشهد.

– الشجاعة والبطولة، حيث قاتل الحسين بشجاعة ضد جيش يزيد بن معاوية، ورفض الاستسلام أو التفاوض معه.

الشعر في الحسين من المنظور المعاصر

لا يزال الشعر في الحسين يُكتب وينشد حتى يومنا هذا، ويعتبر هذا الشعر جزءًا مهمًا من الثقافة الإسلامية، ومن أبرز الشعراء المعاصرين الذين كتبوا عن الحسين:

– محمود درويش، قال في قصيدته:

في كربلاء، حيث الدم ينزف والسماء تمطر دمعًا

هناك يقف الحسين، شامخًا

– أمل دنقل، قال في قصيدته:

حسين يا حسين، أنت رمز التضحية وأيقونة البطولة

أنت منارة الهدى وسراج النجاة

– محمد الماغوط، قال في قصيدته:

الحسين، يا من رويت أرض كربلاء بدمائك الزكية

أنت منارة الهدى وسراج النجاة

ختام

كان الحسين شخصية عظيمة في التاريخ الإسلامي، وقد ترك وراءه إرثًا كبيرًا من البطولة والتضحية والشجاعة، وقد رثاه الشعراء في قصائد عديدة، تناولت سيرته ومواقفه ومآثره، ولا يزال الشعر في الحسين يُكتب وينشد حتى يومنا هذا، ويعتبر هذا الشعر جزءًا مهمًا من الثقافة الإسلامية.

أضف تعليق