شعر ياسر التويجري

شعر ياسر التويجري

المقدمة:

ياسر التويجري شاعر سعودي معاصر، وُلد في مدينة الرياض عام 1954م، حصل على شهادة البكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها من جامعة الملك سعود بالرياض، ثم عمل مدرسًا للغة الإنجليزية في إحدى المدارس الثانوية في مدينة الرياض، بدأ ياسر التويجري مسيرته الشعرية في أواخر السبعينيات الميلادية، ونشر قصائده الأولى في مجلة “اليمامة”، ثم توالت قصائده في الصحف والمجلات المحلية والعربية، حتى أصبح من أبرز شعراء جيله في المملكة العربية السعودية والوطن العربي.

أسلوب ياسر التويجري الشعري:

يتميز أسلوب ياسر التويجري الشعري بالبساطة والوضوح، ويستخدم لغة عربية فصيحة، لكنها غير متكلفة، كما أنه يستخدم الصور الفنية والتشبيهات والاستعارات بطريقة مبتكرة وجذابة، ويعتمد على الموسيقى الداخلية في شعره، ويحرص على اختيار الكلمات ذات الرنين الجميل، كما أنه يوظف الأساطير والتراث الشعبي في شعره بطريقة حديثة ومعاصرة.

موضوعات شعر ياسر التويجري:

يتناول ياسر التويجري في شعره موضوعات متنوعة، منها: الحب، والوطن، والطبيعة، والمرأة، والغربة، والاغتراب، والحنين، والذكريات، كما أنه يتناول القضايا الاجتماعية والسياسية المعاصرة، ويدافع عن حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية، كما أنه يتناول موضوعات فلسفية عميقة، مثل: الموت، والوجود، والعدم.

ديوان ياسر التويجري:

أصدر ياسر التويجري عدة دواوين شعرية، منها: “أغاني المدينة” (1980)، و”أشعار ياسر التويجري” (1985)، و”أيام” (1990)، و”قصائد ياسر التويجري” (1995)، و”أنتولوجيا ياسر التويجري” (2000)، و”ديوان ياسر التويجري” (2005)، و”قصائد ياسر التويجري المختارة” (2010), و “لحظة قبل الرحيل” (2015)، و”سفر الأحلام” (2020).

جوائز ياسر التويجري:

حصل ياسر التويجري على العديد من الجوائز الأدبية المحلية والعربية، منها: جائزة وزارة الثقافة والإعلام السعودية لأفضل ديوان شعري (1980)، وجائزة رابطة الأدباء السعوديين لأفضل ديوان شعري (1985)، وجائزة نادي القصيم الأدبي لأفضل ديوان شعري (1990)، وجائزة مهرجان الشعر العربي بالقاهرة لأفضل ديوان شعري (1995)، وجائزة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات لأفضل ديوان شعري (2000)، وجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية لأفضل ديوان شعري (2005)، وجائزة الشيخ زايد للكتاب لأفضل ديوان شعري (2010).

تأثير ياسر التويجري على الحركة الشعرية السعودية:

كان ياسر التويجري من أبرز الشعراء الذين أسهموا في تجديد الحركة الشعرية السعودية في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين، فقد كان من أوائل الشعراء الذين استخدموا لغة عربية فصيحة، لكنها غير متكلفة، كما أنه كان من أوائل الشعراء الذين استخدموا الصور الفنية والتشبيهات والاستعارات بطريقة مبتكرة وجذابة، كما أنه كان من أوائل الشعراء الذين وظفوا الأساطير والتراث الشعبي في شعره بطريقة حديثة ومعاصرة، وقد تأثر به العديد من الشعراء السعوديين الشباب، الذين اتخذوا من شعره نموذجًا لهم.

وختامًا، يعتبر ياسر التويجري من أبرز شعراء المملكة العربية السعودية والعالم العربي في النصف الثاني من القرن العشرين وبداية القرن الحادي والعشرين، وقد ساهم في تجديد الحركة الشعرية السعودية، وأثر في العديد من الشعراء السعوديين الشباب، كما أنه حاز على العديد من الجوائز الأدبية المحلية والعربية.

أضف تعليق