صورانا لله وانا اليه راجعون

صورانا لله وانا اليه راجعون

صورنا لله وإنا إليه راجعون

المقدمة:

هي جملة تعبر عن التوكل على الله واليقين بأنه إليه المصير، وهي بمثابة تذكير للإنسان بفنائها وأن الحياة الدنيا ليست سوى دار عبور، وأن الآخرة هي دار القرار.

الآيات التي وردت فيها الجملة:

وردت هذه الجملة في القرآن الكريم في سورة البقرة في الآيتين 156 و157، وفي سورة آل عمران في الآية 102، وفي سورة الأنعام في الآية 38، وفي سورة يونس في الآية 46، وفي سورة الحجر في الآية 23، وفي سورة النحل في الآية 28، وفي سورة النمل في الآية 16، وفي سورة العنكبوت في الآية 25، وفي سورة الروم في الآية 14، وفي سورة السجدة في الآية 15، وفي سورة فاطر في الآية 18، وفي سورة الزمر في الآية 40، وفي سورة غافر في الآية 15، وفي سورة الشورى في الآية 14، وفي سورة الجاثية في الآية 18، وفي سورة الأحقاف في الآية 33، وفي سورة الذاريات في الآية 50، وفي سورة الطور في الآية 26، وفي سورة النجم في الآية 42، وفي سورة الانشقاق في الآية 10، وفي سورة المرسلات في الآية 39، وفي سورة النبأ في الآية 39، وفي سورة النازعات في الآية 46.

الأحاديث النبوية التي وردت فيها الجملة:

وردت هذه الجملة في العديد من أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم، ومنها:

1. عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا قال أحدكم: صورنا لله وإنا إليه راجعون، فإنه يقال له: رزقك الله وإليك يرحم”.

2. عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من قال في دبر كل صلاة: صورنا لله وإنا إليه راجعون، غفر الله له ما تقدم من ذنبه”.

3. عن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: “صورنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أنت حسبي، أنت نعم المولى ونعم النصير”.

معاني الجملة:

1. صورنا لله: أي أن خلقنا وتكويننا من الله تعالى، وهو الذي صورنا على أحسن تقويم.

2. وإنا إليه راجعون: أي أننا إليه نرجع بعد موتنا، وهو الذي يحاسبنا على أعمالنا في الدنيا، ويجازينا عليها في الآخرة.

دلالات الجملة:

1. التوحيد: تدل هذه الجملة على التوحيد في الخلق والرجوع، أي أن الله تعالى هو الذي خلقنا وهو الذي إليه نرجع.

2. العبودية: تدل هذه الجملة على العبودية لله تعالى، أي أننا عباده وهو ربنا، وأننا إليه نرجع.

3. التوكل على الله: تدل هذه الجملة على التوكل على الله تعالى، أي أننا نتوكل عليه في أمورنا، ونثق بأنه هو الذي يتولانا ويرعانا.

4. اليقين بالآخرة: تدل هذه الجملة على اليقين بالآخرة، أي أننا نؤمن بأن هناك حياة بعد الموت، وأننا إليه نرجع بعد موتنا.

5. الخوف من الله: تدل هذه الجملة على الخوف من الله تعالى، أي أننا نخاف من عقابه ونرجو ثوابه.

6. الرجاء في الله: تدل هذه الجملة على الرجاء في الله تعالى، أي أننا نرجو رحمته ومغفرته.

7. الصبر على البلاء: تدل هذه الجملة على الصبر على البلاء، أي أننا نتحمل البلاء والشدائد ونصبر عليها، ونعلم أنها من عند الله تعالى وأنها اختبار لنا.

الاستفادة من الجملة في حياتنا:

1. يمكننا الاستفادة من هذه الجملة في حياتنا بالتوكل على الله تعالى في أمورنا، والثقة بأنه هو الذي يتولانا ويرعانا.

2. يمكننا الاستفادة من هذه الجملة في حياتنا باليقين بالآخرة، أي أننا نؤمن بأن هناك حياة بعد الموت، وأننا إليه نرجع بعد موتنا.

3. يمكننا الاستفادة من هذه الجملة في حياتنا بالخوف من الله تعالى، أي أننا نخاف من عقابه ونرجو ثوابه.

4. يمكننا الاستفادة من هذه الجملة في حياتنا بالرجاء في الله تعالى، أي أننا نرجو رحمته ومغفرته.

5. يمكننا الاستفادة من هذه الجملة في حياتنا بالصبر على البلاء، أي أننا نتحمل البلاء والشدائد ونصبر عليها، ونعلم أنها من عند الله تعالى وأنها اختبار لنا.

الخاتمة:

صورنا لله وإنا إليه راجعون، هي جملة عظيمة المعنى، تدل على التوحيد والعبودية والتوك

أضف تعليق