صيام الرسول في رمضان

مقدمة:

الصيام عبادة شرعية فرضها الله تعالى على المسلمين في شهر رمضان، وقد وردت الكثير من الأحاديث النبوية التي تبين كيف كان صيام الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان، وكيف كان يحرص على اغتنام هذا الشهر للتقرب إلى الله تعالى بالمغفرة والرحمة.

صيام الرسول في العشر الأوائل من رمضان:

كان صيام الرسول صلى الله عليه وسلم في العشر الأوائل من رمضان على غاية من الصرامة والخشوع، فقد كان يعتكف في المسجد ويجتهد في العبادة والدعاء، وقد كان يحرص على صيام يوم عرفة ويوم عاشوراء.

صيام الرسول في العشر الأوسط من رمضان:

كان صيام الرسول صلى الله عليه وسلم في العشر الأوسط من رمضان على درجة أقل من الصيام في العشر الأوائل، ولكنه كان لا يزال صائماً عن الطعام والشراب، وكان يحرص على قراءة القرآن الكريم والدعاء والذكر.

صيام الرسول في العشر الأواخر من رمضان:

كان صيام الرسول صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان على غاية من الصرامة والشدة، فقد كان يشد مئزره ويجتهد في العبادة والدعاء، وكان يحرص على صيام ليلة القدر ويعتكف في المسجد حتى تظهر النتيجة.

صيام الرسول صلى الله عليه وسلم والتراويح:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يحرص على أداء صلاة التراويح في ليالي رمضان، وكان يصليها جماعة في المسجد النبوي، وكان يقرأ القرآن الكريم بصوت جهوري جميل، وكان يطيل في السجود والدعاء.

صيام الرسول صلى الله عليه وسلم والعتكاف:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعتكف في المسجد النبوي في العشر الأواخر من رمضان، وكان يحرص على اغتنام هذه الأيام للتقرب إلى الله تعالى بالمغفرة والرحمة، وكان يكثر من العبادة والدعاء وقراءة القرآن الكريم.

صيام الرسول صلى الله عليه وسلم والإفطار:

كان الرسول صلى الله عليه وسلم يفطر على الرطب والتمر والحليب، وكان يحب أن يفطر مع أصحابه، وكان يحرص على إطعام الفقراء والمساكين في رمضان.

الختام:

كان صيام الرسول صلى الله عليه وسلم في رمضان على غاية من الصرامة والخشوع والتقوى، وكان يحرص على اغتنام هذا الشهر للتقرب إلى الله تعالى بالمغفرة والرحمة، وقد ترك لنا صلى الله عليه وسلم سنة حسنة في صيام رمضان، وقد كان مثالاً يحتذى به في كيفية اغتنام هذا الشهر الكريم.