صيغة اليمين الغموس

صيغة اليمين الغموس

مقدمة

اليمين الغموس هي يمين كاذبة يحلفها المرء بقصد الكذب والخداع، وهي من الكبائر التي نهى عنها الإسلام، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع.

أقسام اليمين الغموس

تنقسم اليمين الغموس إلى قسمين:

1. اليمين المنعقدة: وهي اليمين التي يحلفها المرء على أمر يستطيع فعله، ثم لا يفي به.

2. اليمين غير المنعقدة: وهي اليمين التي يحلفها المرء على أمر لا يستطيع فعله، مثل أن يحلف على أن يفعل شيئًا مستحيل الحدوث.

أسباب الحلف باليمين الغموس

هناك العديد من الأسباب التي تدفع المرء إلى الحلف باليمين الغموس، ومنها:

الرغبة في تحقيق مكسب شخصي.

الرغبة في التهرب من المسؤولية.

الخوف من العقاب.

الرغبة في إقناع الآخرين.

الرغبة في إثبات الذات.

آثار اليمين الغموس على الفرد

لليرمين الغموس آثار سلبية عديدة على الفرد، ومنها:

فقدان الثقة بالنفس.

الشعور بالذنب والندم.

الإصابة بأمراض نفسية وعقلية.

الإصابة بأمراض عضوية.

التعرض للعقاب الإلهي.

آثار اليمين الغموس على المجتمع

لليرمين الغموس آثار سلبية عديدة على المجتمع، ومنها:

انتشار الكذب والخداع.

ضعف الثقة بين أفراد المجتمع.

انهيار النظام الاجتماعي.

انتشار الجريمة والفساد.

تعرض المجتمع للعقاب الإلهي.

حكم اليمين الغموس في الإسلام

حرم الإسلام اليمين الغموس واعتبرها من الكبائر، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع، وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تحذر من الحلف باليمين الغموس، منها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حلف بالله كاذبًا متعمدًا فقد كفر”.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حلف على يمين وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان”.

عقوبة اليمين الغموس

عقوبة اليمين الغموس في الدنيا هي التعرض للعقاب الإلهي، أما عقوبتها في الآخرة فهي النار، وقد ورد في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي توضح عقوبة اليمين الغموس، منها:

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حلف بالله كاذبًا متعمدًا نكّل به عذابًا أليمًا يوم القيامة”.

عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من حلف على يمين وهو فيها فاجر لقي الله وهو عليه غضبان، وقال له: خل سبيل عبدي فإنك قد أوردته النار”.

خاتمة

اليمين الغموس هي يمين كاذبة يحلفها المرء بقصد الكذب والخداع، وهي من الكبائر التي نهى عنها الإسلام، لما لها من آثار سلبية على الفرد والمجتمع. وقد حرم الإسلام اليمين الغموس واعتبرها من الكبائر، وجعل عقوبتها في الدنيا هي التعرض للعقاب الإلهي، أما عقوبتها في الآخرة فهي النار.

أضف تعليق