عدد تكبيرات العيد

عدد تكبيرات العيد

عدد تكبيرات العيد

مقدمة

يعد عيد الفطر وعيد الأضحى من أهم الأعياد الإسلامية، حيث يحتفل المسلمون بهذين العيدين بإقامة صلاة العيد واتباع سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- في تكبيرات العيد، ويبدأ التكبير من رؤية هلال شوال بالنسبة لعيد الفطر، أو من دخول شهر ذي الحجة بالنسبة لعيد الأضحى، ويمتد إلى صلاة العيد، وفي هذا المقال سنتناول عدد تكبيرات العيد وكيفية التكبير.

عدد تكبيرات عيد الفطر

التكبير قبل صلاة العيد:

يكبر المسلمون قبل صلاة عيد الفطر سبع تكبيرات، يفصل بين كل تكبيرة تكبيرات التسبيح (سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر).

ويكون الترتيب على النحو التالي:

تكبيرة الافتتاح، ثم تكبيرة الانتقال إلى القيام، ثم خمس تكبيرات متفرقات، ثم تكبيرة الركوع.

التكبير بعد صلاة العيد:

– يكبر المسلمون بعد صلاة عيد الفطر ست تكبيرات، يفصل بين كل تكبيرة تكبيرات التسبيح، ويكون الترتيب على النحو التالي:

تكبيرة الافتتاح، ثم تكبيرة الانتقال إلى القيام، ثم أربع تكبيرات متفرقات.

عدد تكبيرات عيد الأضحى

التكبير قبل صلاة العيد:

يكبر المسلمون قبل صلاة عيد الأضحى اثنتي عشر تكبيرة، يفصل بين كل تكبيرة تكبيرات التسبيح، ويكون الترتيب على النحو التالي:

تكبيرة الافتتاح، ثم تكبيرة الانتقال إلى القيام، ثم تسع تكبيرات متفرقات، ثم تكبيرة الركوع.

التكبير بعد صلاة العيد:

يكبر المسلمون بعد صلاة عيد الأضحى سبع تكبيرات، يفصل بين كل تكبيرة تكبيرات التسبيح، ويكون الترتيب على النحو التالي:

تكبيرة الافتتاح، ثم تكبيرة الانتقال إلى القيام، ثم خمس تكبيرات متفرقات، ثم تكبيرة الركوع.

فضل التكبير في العيد

اتباع سنة النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-:

– إن التكبير في العيد من السنن الثابتة التي كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يلتزم بها، فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكبر في العيدين حين يخرج إلى المصلى، حتى يأتيه، وحين ينصرف حتى يأتي منصرفه”.

إظهار فرحة العيد:

– يعتبر التكبير في العيد من مظاهر إظهار الفرحة والسرور بقدوم العيد، فعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- قال: “كنا نخرج مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في العيدين، فكان يكبر، ويكبر الناس بتكبيره، وذلك إظهار شعائر الله”.

سبب للتكبير:

– يعتبر التكبير في العيد من أسباب المغفرة والرحمة، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: “إن الله -عز وجل- جعل يوم العيد عيدا وجعله للمسلمين فرحا، فمن كبر فيه غفر له ما بين العيدين”.

حكم التكبير في العيد

التكبير في العيد واجب:

– يعتبر التكبير في العيد واجبا عند بعض الفقهاء، استنادا إلى أن النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- كان يلتزم به ويأمر به، فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكبر في العيدين حين يخرج إلى المصلى، حتى يأتيه، وحين ينصرف حتى يأتي منصرفه”.

التكبير في العيد سنة مؤكدة:

– يعتبر التكبير في العيد سنة مؤكدة عند بعض الفقهاء الآخرين، استنادا إلى أنه لم يرد دليل صريح على وجوبه، فعن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكبر يوم العيد حين يخرج إلى المصلى، وحين ينصرف”.

كيفية التكبير في العيد

رفع الصوت بالتكبير:

– يستحب للمسلمين رفع صوتهم بالتكبير في العيد، فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكبر في العيدين حين يخرج إلى المصلى، حتى يأتيه، وحين ينصرف حتى يأتي منصرفه، وكان الناس يكبرون معه”.

التكبير الجماعي:

– يستحب للمسلمين التكبير جماعيا، فعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكبر يوم العيد، ويكبر الناس بتكبيره”.

استمرار التكبير:

– يستحب للمسلمين الاستمرار في التكبير من رؤية هلال شوال بالنسبة لعيد الفطر، أو من دخول شهر ذي الحجة بالنسبة لعيد الأضحى، إلى صلاة العيد، فعن ابن عمر -رضي الله عنهما- قال: “كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكبر في العيدين حين يخرج إلى المصلى، حتى يأتيه، وحين ينصرف حتى يأتي منصرفه”.

الخاتمة

إن التكبير في العيد من السنن المؤكدة التي كان النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- يلتزم بها، ويكون التكبير قبل صلاة العيد وبعدها، ويختلف عدد التكبيرات بين عيد الفطر وعيد الأضحى، ويستحب للمسلمين رفع صوتهم بالتكبير والتكبير جماعيا والاستمرار في التكبير من رؤية هلال شوال أو دخول شهر ذي الحجة إلى صلاة العيد.

أضف تعليق