مقدمة
الصلاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي عماد الدين، وهي صلة العبد بربه، وهي عبادة واجبة على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل، وهي من أعظم العبادات وأجلها، وتعتبر الصلاة من الأعمال التي فرضها الله تعالى على عباده المؤمنين، وهي عماد الدين الإسلامي، وشرطها الإسلام.
شروط صحة الصلاة
إن معرفة شروط الصلاة تعد من أهم الأمور التي يتوجب على المؤمن المسلم معرفتها، فهي أساس بناء الصلاة عند الله عز وجل، كما أنها تعد من أهم أركان الإسلام، ولكي تكون الصلاة صحيحة لابد أن تتوفر فيها الكثير من الشروط، نوضحها كما يلي:
1. الإسلام
يجب على الشخص أن يكون مسلمًا، أي يؤمن بالله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ويؤمن بكل ما جاء به الرسول من قرآن وسنة. وأنه لابد من أداء الفرائض والخضوع لأوامر الله والابتعاد عن نواهيه.
2. البلوغ
يجب على الشخص أن يكون بالغًا، أي قد بلغ سن الرشد، وقد حدد الإسلام سن البلوغ للصلاة ببلوغ سن الخامسة عشرة.
3. العقل
يجب على الشخص أن يكون عاقلاً، أي قادرًا على التمييز بين الخير والشر، وبين الصواب والخطأ.
4. الطهارة
يجب على الشخص أن يكون طاهرًا من الحدثين الأكبر والأصغر، فالأكبر هو ما يوجب الغسل وهي أربعة: الحيض والنفاس والجنابة والولادة، وأما الأصغر فهي ما يوجب الوضوء وهي أيضًا أربعة: النوم الغالب على العقل، والبول، والغائط، والريح الخارجة من الدبر.
5. ستر العورة
يجب على الشخص أن يستر عورته، وهي ما بين السرة والركبة بالنسبة للرجل، وما عدا الوجه والكفين بالنسبة للمرأة.
6. دخول وقت الصلاة
يجب أداء الصلاة في وقتها المحدد، ولكل صلاة وقت محدد يبدأ وينتهي في أوقات معينة، وهي: الفجر يبدأ من طلوع الفجر الصادق إلى شروق الشمس، والظهر يبدأ من زوال الشمس عن وسط السماء إلى أن يصير ظل كل شيء مثليه، والعصر يبدأ من انتهاء وقت الظهر إلى غروب الشمس، والمغرب يبدأ من غروب الشمس إلى أن يغيب الشفق الأحمر، والعشاء يبدأ من مغيب الشفق الأحمر إلى طلوع الفجر الصادق.
7. استقبال القبلة
يجب على الشخص أن يستقبل القبلة، وهي الكعبة المشرفة، عند أداء الصلاة، ويستحب استقبال القبلة في جميع العبادات، كما يجب معرفة اتجاه القبلة في المكان الذي تقوم فيه الصلاة.
الخاتمة
إن الصلاة تعد أحد أهم أركان الإسلام فهي العمود الفقري الذي يقوم عليه الإسلام، كما أنها من أهم العبادات وأجلها، وشرطها الإسلام، وهي صلة العبد بربه، وهي عبادة واجبة على كل مسلم ومسلمة بالغ عاقل، ولهذا ينبغي على كل مسلم أن يحرص على أدائها في وقتها وبطريقة صحيحة.