عصب الضرس

عصب الضرس

عصب الضرس

عصب الضرس هو جزء من لب السن، وهو النسيج الرخو الموجود داخل السن والذي يحتوي على الأوعية الدموية والأعصاب. وعندما يتعرض عصب الضرس للتلف أو الإصابة، يمكن أن يسبب ذلك ألما شديدا.

أسباب ألم عصب الضرس

هناك العديد من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى تلف أو إصابة عصب الضرس، منها:

تسوس الأسنان: عندما تترك تجاويف الأسنان دون علاج، يمكن أن تتعمق وتصل إلى لب السن، مما يتسبب في تلف عصب الضرس.

كسر الأسنان: يمكن أن يؤدي كسر الأسنان أو شقها إلى إصابة عصب الضرس.

أمراض اللثة: يمكن أن تؤدي أمراض اللثة، مثل التهاب اللثة والتهاب دواعم السن، إلى إصابة اللثة والأسنان وتلف عصب الضرس.

إصابات الأسنان: يمكن أن تؤدي الإصابات في الوجه أو الفم إلى إصابة الأسنان وتلف عصب الضرس.

الإجراءات السنية: يمكن أن يؤدي بعض الإجراءات السنية، مثل حشو الأسنان أو قلع الأسنان، إلى إصابة عصب الضرس.

أعراض ألم عصب الضرس

الألم هو العرض الأكثر شيوعًا لعصب الضرس. ويمكن أن يكون هذا الألم شديدًا ومتقطعًا أو مستمرًا وخفيفًا. ويمكن أن يزداد الألم سوءًا عند تناول الطعام أو الشراب الساخن أو البارد أو عند الضغط على السن.

ومن الأعراض الأخرى لألم عصب الضرس ما يلي:

تورم اللثة حول السن المصاب.

حساسية الأسنان تجاه الأطعمة والمشروبات الساخنة أو الباردة أو الحلوة.

تغير لون السن المصاب.

صعوبة في المضغ أو العض.

رائحة الفم الكريهة.

تشخيص ألم عصب الضرس

سيقوم طبيب الأسنان بتشخيص ألم عصب الضرس عن طريق فحص الأسنان واللثة. وقد يطلب طبيب الأسنان إجراء أشعة سينية للسن المصاب لتحديد مدى الضرر الذي لحق بعصب الضرس.

علاج ألم عصب الضرس

يعتمد علاج ألم عصب الضرس على مدى الضرر الذي لحق بالعصب. فإذا كان الضرر بسيطًا، فقد يكون من الممكن علاج الألم عن طريق حشو السن أو وضع تاج عليه. أما إذا كان الضرر شديدًا، فقد يحتاج طبيب الأسنان إلى إجراء قناة الجذر أو خلع السن.

الوقاية من ألم عصب الضرس

هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها للوقاية من ألم عصب الضرس، منها:

نظف أسنانك بالفرشاة والمعجون مرتين في اليوم.

استخدم خيط الأسنان مرة واحدة في اليوم.

تجنب تناول الأطعمة والمشروبات السكرية.

قم بزيارة طبيب الأسنان بانتظام لإجراء فحوصات الأسنان والتنظيف.

خاتمة

ألم عصب الضرس هو حالة شائعة يمكن أن تسبب ألما شديدا. ومع ذلك، يمكن الوقاية من ألم عصب الضرس وعلاجه إذا تم اكتشافه مبكرًا.

أضف تعليق