فاطمة بالانجليزي

فاطمة بالانجليزي

فاطمة (رضي الله عنها)

مقدمة

فاطمة الزهراء بنت الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأمها خديجة بنت خويلد، وأخوها عبد الله، وهي من مواليد مكة المكرمة في عام 5 فاطمة بنت محمد (صلى الله عليه وسلم) وخديجة بنت خويلد، وهي أول مولود للإسلام، ولدت في مكة المكرمة في السنة الخامسة من البعثة النبوية، وتوفيت في المدينة المنورة في السنة الحادية عشرة من الهجرة، وهي أم لأولاد الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم.

نشأتها وتربيتها

نشأت فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) في بيت النبوة، وتلقت التربية الإسلامية الصحيحة من والدها الرسول الأعظم صلى الله عليه وسلم، وأمها السيدة خديجة بنت خويلد، فكانت مثالًا يحتذى به في الأخلاق والفضائل، وكانت محبوبة من جميع المسلمين.

زواجها من علي بن أبي طالب

تزوجت فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) من علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)، وكان زواجًا سعيدًا ومباركًا، وأنجبت منه الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم، وكانوا جميعًا من خيرة الصحابة.

دورها في الإسلام

كان لفاطمة الزهراء (رضي الله عنها) دور كبير في الإسلام، فقد كانت مستشارة لوالدها الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت تدافع عن الإسلام وتبين حقائقه، وكانت مثالًا يحتذى به في الأخلاق والفضائل.

فضائلها ومكانتها

كانت فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) ذات فضائل كثيرة ومكانة عالية عند الله تعالى، فقد كانت محبوبة من الرسول صلى الله عليه وسلم، وكانت من أهل بيته، وكانت من الذين سبقوا إلى الإسلام، وكانت من الذين آمنوا وصدقوا، وكانت من الذين هاجروا ونصروا الإسلام.

وفاتها

توفيت فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) في المدينة المنورة في السنة الحادية عشرة من الهجرة، وكانت وفاتها خسارة كبيرة للإسلام والمسلمين، حزن عليها الرسول صلى الله عليه وسلم حزنًا شديدًا، ودفنها في البقيع.

خلود ذكراها

خلدت ذكرى فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) في التاريخ الإسلامي، وذكرت في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، وكتب عنها العلماء والفقهاء، وهي من أكثر النساء شهرة وتقديرًا في الإسلام.

الخاتمة

فاطمة الزهراء (رضي الله عنها) هي سيدة نساء العالمين، وهي مثال يحتذى به في الأخلاق والفضائل، وهي من الذين سبقوا إلى الإسلام، وهي من أهل بيت النبوة، وهي أم لأولاد الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم، وهي من الذين شهدوا بدرًا وحنينًا، وهي من الذين هاجروا ونصروا الإسلام، وهي من الذين آمنوا وصدقوا، وهي من الذين سبقوا إلى الجنة.

أضف تعليق