**فوائـد شـرب الكـركـم**
مقدمة:
الكركم عشبة من الفصيلة الزنجبيلية، تمتاز بلونها الأصفر المميز. يحتوي الكركم على العديد من المركبات النشطة، أهمها الكركمين، والذي يعتبر مادة مضادة للأكسدة قوية جدًا. كما يحتوي الكركم على العديد من الفيتامينات والمعادن المهمة لصحة الجسم.
يُستخدم الكركم منذ قرون في الطب التقليدي لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض، بما في ذلك الالتهابات، واضطرابات الجهاز الهضمي، والأمراض الجلدية. وقد أظهرت الأبحاث الحديثة أن الكركم له العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
1. التخفيف من الالتهاب:
يعتبر الكركمين مركب مضاد للالتهابات قوي، وقد أظهرت الدراسات أنه يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب في الجسم. وقد يكون هذا مفيدًا في علاج مجموعة واسعة من الأمراض الالتهابية، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي، والتهاب الأمعاء، والربو.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل الألم والتورم في المفاصل لدى الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتويدي.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل الأعراض لدى الأشخاص المصابين بمرض التهاب الأمعاء، مثل الإسهال وآلام البطن.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل الحساسية لدى الأشخاص المصابين بالربو.
2. تحسين صحة الجهاز الهضمي:
يمكن أن يساعد الكركم في تحسين صحة الجهاز الهضمي عن طريق تقليل الالتهاب وتخفيف الغثيان والقيء. كما يمكن أن يساعد الكركم في تحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل الغثيان والقيء لدى الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
* يمكن أن يساعد الكركم في تحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل أعراض حرقة المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء.
3. حماية الكبد:
يمكن أن يساعد الكركم في حماية الكبد من التلف. وقد أظهرت الدراسات أن الكركمين يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب وتحسين وظائف الكبد. كما يمكن أن يساعد الكركم في منع تليف الكبد.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل الالتهاب وتحسين وظائف الكبد لدى الأشخاص المصابين بتليف الكبد.
* يمكن أن يساعد الكركم في منع تليف الكبد لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الكبد الفيروسي المزمن.
* يمكن أن يساعد الكركم في حماية الكبد من التلف الناجم عن الكحول.
4. الوقاية من السرطان:
أظهرت الدراسات أن الكركمين يمكن أن يساعد في الوقاية من السرطان. وقد يكون ذلك بسبب قدرته على محاربة الالتهاب والأكسدة، وهي عوامل مرتبطة بالإصابة بالسرطان.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
5. تحسين صحة القلب:
يمكن أن يساعد الكركم في تحسين صحة القلب عن طريق تقليل الالتهاب وخفض الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول الجيد. كما يمكن أن يساعد الكركم في الوقاية من تصلب الشرايين.
* يمكن أن يساعد الكركم في خفض الكوليسترول الضار ورفع الكوليسترول الجيد لدى الأشخاص المصابين بارتفاع الكوليسترول في الدم.
* يمكن أن يساعد الكركم في الوقاية من تصلب الشرايين لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب لدى الأشخاص الأصحاء.
6. تعزيز المناعة:
يمكن أن يساعد الكركم في تعزيز المناعة عن طريق محاربة الالتهاب والأكسدة. كما يمكن أن يساعد الكركم في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء، والتي هي المسؤولة عن مكافحة العدوى.
* يمكن أن يساعد الكركم في زيادة إنتاج خلايا الدم البيضاء لدى الأشخاص المصابين بسرطان الدم.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل خطر الإصابة بالعدوى لدى الأشخاص الذين يتلقون العلاج الكيميائي.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المعدية لدى الأشخاص الأصحاء.
7. تحسين صحة الدماغ:
يمكن أن يساعد الكركم في تحسين صحة الدماغ عن طريق محاربة الالتهاب والأكسدة. كما يمكن أن يساعد الكركم في زيادة إنتاج خلايا الدماغ الجديدة.
* يمكن أن يساعد الكركم في تحسين الذاكرة والوظيفة الإدراكية لدى الأشخاص المصابين بمرض الزهايمر.
* الكركم يمكن أن يساعد في تحسين المزاج لدى الأشخاص المصابين بالاكتئاب.
* يمكن أن يساعد الكركم في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.
الخلاصة:
الكركم هو عشبة لها العديد من الفوائد الصحية. وقد أظهرت الدراسات أن الكركم يمكن أن يساعد في تقليل الالتهاب، وتحسين صحة الجهاز الهضمي، وحماية الكبد، والوقاية من السرطان، وتحسين صحة القلب، وتعزيز المناعة، وتحسين صحة الدماغ.