فير اند لفلي

فير اند لفلي

فير آند لفلي

كانت شركة فير آند لفلي، التي تأسست عام 1975، رائدة في مجال مستحضرات التجميل في الهند لأكثر من 40 عامًا. وقد اشتهرت الشركة بمنتجاتها للتفتيح، والتي تعد بشرة أكثر إنصافًا وإشراقًا. ومع ذلك، واجهت الشركة مؤخرًا دعاوى قضائية وانتقادات بسبب رسائلها التسويقية التي تعتبر ضارة وظالمة.

التاريخ

تأسست شركة فير آند لفلي عام 1975 من قبل شركة هندوستان يونيليفر المحدودة، وهي شركة تابعة لشركة يونيليفر العالمية. طرحت الشركة أول منتج لها، وهو كريم التفتيح فير آند لفلي، في عام 1978. حقق المنتج نجاحًا فوريًا وأصبح أحد أكثر منتجات العناية بالبشرة مبيعًا في الهند.

المنتجات

تنتج شركة فير آند لفلي مجموعة واسعة من منتجات العناية بالبشرة، بما في ذلك الكريمات والمستحضرات والصابون. وتحتوي معظم هذه المنتجات على مكونات لتفتيح البشرة، مثل:

الهيدروكينون

الكوجيك أسيد

حمض الأزيليك

حمض الجليكوليك

حمض اللبن.

وتعمل هذه المكونات عن طريق منع إنتاج الميلانين، وهو الصبغة التي تعطي الجلد لونه.

التسويق

لطالما كانت شركة فير آند لفلي مثيرة للجدل بسبب رسائلها التسويقية، والتي غالبًا ما تروج لفكرة أن البشرة الفاتحة هي الأكثر جاذبية. وتستخدم الشركة في إعلاناتها صورًا لنساء ذوات بشرة فاتحة وجميلة، مما يوحي بأن هذه هي الطريقة الوحيدة لتحقيق الجمال.

الانتقادات

تعرضت شركة فير آند لفلي لانتقادات لسنوات بسبب رسائلها التسويقية الضارة. واتهمت الشركة بالترويج للعنصرية والتمييز ضد الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. وفي عام 2019، رفعت دعوى قضائية ضد الشركة نيابة عن مجموعة من المستهلكين الذين زعموا أن الشركة قد خدعتهم بوعودها ببشرة أكثر إنصافًا.

تغيير الاسم

في عام 2020، أعلنت شركة فير آند لفلي أنها ستغير اسمها إلى “جلوف آند بيوتيفول”. وقالت الشركة إن التغيير كان ضروريًا لمعالجة المخاوف المتعلقة برسائلها التسويقية السابقة.

المستقبل

من غير الواضح ما إذا كان تغيير الاسم سيكون كافيًا لإنقاذ شركة فير آند لفلي. وتواجه الشركة منافسة شديدة من شركات أخرى لمنتجات تفتيح البشرة، كما أنها تواجه ضغوطًا متزايدة من المستهلكين الذين يطالبون بمنتجات أكثر شمولاً.

الخاتمة

لطالما كانت شركة فير آند لفلي مثيرة للجدل بسبب رسائلها التسويقية، والتي غالبًا ما تروج لفكرة أن البشرة الفاتحة هي الأكثر جاذبية. وتسبب ذلك في انتقادات واسعة للشركة، والتي اتهمت بالترويج للعنصرية والتمييز ضد الأشخاص ذوي البشرة الداكنة. وفي عام 2020، أعلنت الشركة أنها ستغير اسمها إلى “جلوف آند بيوتيفول” لمعالجة هذه المخاوف. ومع ذلك، من غير الواضح ما إذا كان ذلك سيكون كافيًا لإنقاذ الشركة، التي تواجه منافسة شديدة وضغوطًا متزايدة من المستهلكين الذين يطالبون بمنتجات أكثر شمولاً.

أضف تعليق