قصائد محمود درويش عن فلسطين

قصائد محمود درويش عن فلسطين

العنوان: قصائد محمود درويش عن فلسطين: رحلة شعرية في عمق القضية

المقدمة:

محمود درويش، شاعر فلسطيني بارز، يُعد من أهم شعراء الحداثة في الوطن العربي والعالم. من خلال قصائده، عبر درويش عن قضيته الوطنية الفلسطينية، وتغنى بأرضه وشعبه، وناضل من أجل تحريرها. وفي هذه المقالة، سنستعرض بعضًا من أبرز قصائد درويش عن فلسطين، والتي تعكس عمق ارتباطه بها.

1. قصيدة “أحن إلى خبز أمي”:

– في هذه القصيدة، عبر درويش عن شوقه إلى خبز والدته، الذي يذكّره بوطنه وأسرته وأصدقائه.

– يقول درويش في هذه القصيدة: “أحن إلى خبز أمي، يذكرني برائحة طفولتي، وبرائحة وطني، وبرائحة التراب”.

– القصيدة تعكس عمق ارتباط درويش بأرضه وشعبه، وذكرياته الجميلة التي قضاها مع عائلته وأصدقائه.

2. قصيدة “سجل أنا عربي”:

– في هذه القصيدة، أعلن درويش هويته العربية، وتحدّى محاولات إلغائها أو تشويهها.

– يقول درويش في هذه القصيدة: “سجل أنا عربي، وعلى جبين الوقت، كتبت اسمي، وعمري، وعنواني”.

– القصيدة تعكس تمسك درويش بهويته العربية، واعتزازه بها، ورفضه لأي محاولات لإنكارها أو تشويهها.

3. قصيدة “مديح الظل العالي”:

– في هذه القصيدة، أشاد درويش بمقاومة الشعب الفلسطيني، وبطولاته في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

– يقول درويش في هذه القصيدة: “مجدًا لمقاومتنا، مجدًا لأبطالنا، مجدًا لشعبنا الفلسطيني”.

– القصيدة تعكس إعجاب درويش بالمقاومة الفلسطينية، وإيمانه بنضالها، وتأكيده على أنها السبيل الوحيد لتحقيق الحرية والتحرير.

4. قصيدة “عابرون في كلام عابر”:

– في هذه القصيدة، تحدث درويش عن معاناة الشعب الفلسطيني في المنفى والشتات.

– يقول درويش في هذه القصيدة: “عابرون في كلام عابر، ولسنا عابرين كما يظنون، نحن شعب لا يموت، نحن شعب حي”.

– القصيدة تعكس ألم درويش على معاناة شعبه في المنفى والشتات، وتأكيده على أنهم لن يتخلوا عن قضيتهم الوطنية، وأنهم سيعودون إلى وطنهم مهما طال الزمن.

5. قصيدة “أحبك أكثر مما ينبغي”:

– في هذه القصيدة، عبر درويش عن حبه لفلسطين، وتعلقه بها رغم كل المعاناة والألم التي يعاني منها شعبها.

– يقول درويش في هذه القصيدة: “أحبك أكثر مما ينبغي، وأعشق ترابك أكثر مما ينبغي، وأتمسك بحلم العودة إليك أكثر مما ينبغي”.

– القصيدة تعكس عمق حب درويش لفلسطين، وتعلقه بها، وإيمانه بأنها ستبقى في قلبه مهما كانت الظروف.

6. قصيدة “لا تصالح”:

– في هذه القصيدة، رفض درويش أي محاولات للمصالحة مع إسرائيل، أو التخلي عن الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

– يقول درويش في هذه القصيدة: “لا تصالح، لا تصالح، لا تصالح، حتى يعود الحق لأصحابه، حتى تعود فلسطين حرة عربية”.

– القصيدة تعكس موقف درويش الرافض للمصالحة مع إسرائيل، وإصراره على النضال حتى تحقيق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

7. قصيدة “كزهرة اللوز أو أبعد”:

– في هذه القصيدة، عبّر درويش عن أمله في تحرير فلسطين، وعودة الشعب الفلسطيني إلى أرضه.

– يقول درويش في هذه القصيدة: “سنعود، سنعود، سنعود، كزهرة اللوز أو أبعد”.

– القصيدة تعكس إيمان درويش الراسخ بالتحرير والعودة، وإصراره على النضال حتى تحقيق هذا الحلم.

الخلاصة:

قصائد محمود درويش عن فلسطين هي رحلة شعرية عميقة في عمق القضية الفلسطينية. من خلال هذه القصائد، عبر درويش عن حبه لفلسطين، وتعلقه بها، ورفضه للاحتلال الإسرائيلي، وإيمانه بنضال الشعب الفلسطيني حتى تحقيق الحرية والتحرير. هذه القصائد هي شهادة شعرية على معاناة الشعب الفلسطيني، وصموده في وجه الاحتلال، وإصراره على العودة إلى أرضه.

أضف تعليق