قصة اصحاب الفيل للاطفال

قصة اصحاب الفيل للاطفال

قصة أصحاب الفيل للأطفال

مقدمة:

في زمنٍ بعيد، كان هناك ملك يُدعى أبرهة الحبشي، وكان يحكم اليمن. وكان أبرهة وثنيًا، وكان يعبد الأصنام. وكان يعتقد أن الكعبة المشرفة في مكة المكرمة هي معبد وثني أيضًا، وأنه يجب تدميره.

أبرهة يُخطط لهدم الكعبة:

قرر أبرهة الحبشي أن يهدم الكعبة المشرفة، فأعد جيشًا كبيرًا من الجنود والفيلة، وتوجه بهم نحو مكة المكرمة. وكان يقود الجيش قائدٌ يُدعى أرياط.

الرسول عبدالمطلب يتضرع إلى الله:

عندما علم الرسول عبدالمطلب بخبر تقدم أبرهة وجيشه نحو مكة المكرمة، دعا قريشًا إلى الاجتماع، وأخبرهم بما ينويه أبرهة. ثم ذهب إلى الكعبة المشرفة، وتضرع إلى الله أن يحمي بيته الحرام من أبرهة وجيشه.

الفيلة ترفض التقدم:

عندما وصل أبرهة وجيشه إلى مشارف مكة المكرمة، رفضت الفيلة أن تتقدم نحو الكعبة المشرفة. وظلت الفيلة واقفة مكانه، ولم تتحرك مهما فعل أبرهة وجنوده.

طير أبابيل تُلقي حجارة من سجيل:

فجأة، ظهرت أسراب من طيور أبابيل في السماء، وكانت الطيور تحمل حجارة من سجيل. وألقت الطيور الحجارة على جيش أبرهة، فقتلت الكثير من الجنود والفيلة.

انهزام جيش أبرهة:

هُزم جيش أبرهة شر هزيمة، وفروا هاربين من مكة المكرمة. ومات أبرهة الحبشي بعد فترة وجيزة من الهزيمة، بسبب مرض الجدري.

معجزة هزيمة أصحاب الفيل:

كانت معجزة هزيمة أصحاب الفيل من أعظم معجزات الله تعالى. وقد أنزل الله تعالى سورة الفيل في القرآن الكريم، لكي يخلد هذه المعجزة العظيمة.

دروس وعبر من قصة أصحاب الفيل:

هناك العديد من الدروس والعبر التي يمكن تعلمها من قصة أصحاب الفيل، ومن أهم هذه الدروس والعبر:

1. حماية الله تعالى لبيته الحرام: لقد أظهر الله تعالى في قصة أصحاب الفيل قدرته على حماية بيته الحرام، وأنه لن يسمح لأحد أن يهدمه أو ينتهكه.

2. قوة الإيمان والتضرع إلى الله: لقد كان الرسول عبدالمطلب على يقين بأن الله تعالى سيحمي بيته الحرام، ولذلك تضرع إليه ودعاه أن يحمي الكعبة المشرفة من أبرهة وجيشه.

3. عاقبة الظلم والعدوان: لقد عوقب أبرهة وجيشه على ظلمهم وعدوانهم على بيت الله الحرام، وهُزموا شر هزيمة.

خاتمة:

قصة أصحاب الفيل هي قصة عظيمة مليئة بالدروس والعبر، وهي تذكرنا بأن الله تعالى قادر على حماية بيته الحرام، وأن الظلم والعدوان لا ينجحان أبدًا.

أضف تعليق