قصة سورة التحريم

No images found for قصة سورة التحريم

سورة التحريم

مقدمة

سورة التحريم هي سورة مدنية، نزلت بعد سورة المجادلة، وهي السورة الرابعة والستون في ترتيب المصحف، وتتكون من اثني عشر آية، وتسمى أيضًا بسورة النبي، لأنها تتحدث عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم وعائلته.

أسباب النزول

نزلت سورة التحريم في سببب العلاقة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته، بعد أن اكتشف أن بعض زوجاته قد أخبرن بعض أسراره للآخرين، وقد أمره الله تعالى باتخاذ تدابير لمعاقبة زوجاته على هذا الفعل، كما نزلت السورة أيضًا بسبب زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش، التي كانت زوجة لزيد بن حارثة، وقد أمره الله تعالى بتغيير اسمها من زينب بنت جحش إلى زينب بنت محمد.

الموضوعات الرئيسية

تتناول سورة التحريم مجموعة من الموضوعات الرئيسية، منها:

1. العلاقة بين النبي محمد صلى الله عليه وسلم وزوجاته.

2. زواج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش.

3. الأمر بالتحريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم من بعض الأطعمة.

4. الأمر بالصلاة والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

5. الأمر بالتقوى والإنفاق في سبيل الله.

6. الأمر بالجهاد في سبيل الله.

7. الأمر بالصبر على أذى الكافرين.

التحريم على النبي صلى الله عليه وسلم

أمر الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سورة التحريم بالتحريم على نفسه من بعض الأطعمة، وهي:

1. العسل.

2. الحنطة.

3. الشعير.

4. التمر.

5. الزبيب.

وقد أمره الله تعالى بهذا التحريم حتى يمتحن زوجاته، ويعرف من بينهن من هي الصادقة ومن هي الكاذبة، وقد كانت السيدة عائشة رضي الله عنها هي الوحيدة من بين زوجاته التي لم تخبره بهذا التحريم، وقد ثبتت بذلك صدقها ووفاؤها له.

زواج النبي صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش

تزوج النبي محمد صلى الله عليه وسلم من زينب بنت جحش، التي كانت زوجة لزيد بن حارثة، وقد أمره الله تعالى بتغيير اسمها من زينب بنت جحش إلى زينب بنت محمد، وقد أثار هذا الزواج جدلًا كبيرًا بين المسلمين، حيث كان بعضهم يرى أنه لا يجوز للنبي محمد صلى الله عليه وسلم أن يتزوج زوجة ابنه بالتبني، وقد أوضح الله تعالى في سورة التحريم أن هذا الزواج جائز، وأن زيد بن حارثة ليس ابن النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالتبني، بل هو أخوه في الإسلام.

الأمر بالصلاة والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

أمر الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سورة التحريم بالصلاة والزكاة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وقد أوضح الله تعالى أن هذه هي أركان الإسلام الخمسة، وأن المسلم يجب عليه أن يلتزم بها حتى يكون مسلمًا كامل الإيمان.

الأمر بالتقوى والإنفاق في سبيل الله

أمر الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سورة التحريم بالتقوى والإنفاق في سبيل الله، وقد أوضح الله تعالى أن التقوى هي أساس الإيمان، وأن المسلم يجب عليه أن يتقي الله في أقواله وأفعاله، وأن ينفق في سبيل الله من ماله حتى ينال الأجر والثواب من الله تعالى.

الأمر بالجهاد في سبيل الله

أمر الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سورة التحريم بالجهاد في سبيل الله، وقد أوضح الله تعالى أن الجهاد هو فريضة على المسلمين، وأن المسلم يجب عليه أن يجاهد في سبيل الله حتى ينشر الإسلام ويحمي المسلمين من أعدائهم.

الأمر بالصبر على أذى الكافرين

أمر الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في سورة التحريم بالصبر على أذى الكافرين، وقد أوضح الله تعالى أن الكافرين سيعادون الإسلام والمسلمين، وأن المسلم يجب عليه أن يصبر على أذاهم حتى ينال النصر والتمكين من الله تعالى.

الخاتمة

سورة التحريم هي سورة عظيمة الشأن، تتناول مجموعة من الموضوعات المهمة في الإسلام، وهي بمثابة دستور للمسلمين في حياتهم، وقد أمر الله تعالى النبي محمد صلى الله عليه وسلم باتباع ما جاء في هذه السورة حتى يكون قدوة حسنة للمسلمين.

أضف تعليق