قصة سورة المسد

قصة سورة المسد

سورة المسد

سورة المسد هي إحدى سور القرآن الكريم المكية، وهي من السور القصار، عدد آياتها خمس آيات، وهي السورة الوحيدة في القرآن الكريم التي خصصت بأكملها لشخص واحد، وهو أبو لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم، والتي نزلت عليه لعذابه الشديد لرسول الله صلى الله عليه وسلم.

أسباب نزول سورة المسد

نزلت سورة المسد في حق أبي لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان شديد العذاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقد كان يعاديه ويضايقه بكل طريقة ممكنة، وكان يحرض عليه قريشًا، ويمنعه من دخول بيته، ويمنعه من الجلوس مع قريش، ويضربه ضربًا شديدًا، وكان يرميه بالحجارة، وكان يشتمه ويسبّه، وكان يحاول قتله، وكان يتبعه أينما ذهب، وكان يحاول إثارة الفتنة بينه وبين قريش، وكان يفعل كل ما في وسعه لإيذائه وإهانته.

موضوعات سورة المسد

تدور سورة المسد حول لعنة الله على أبي لهب وزوجته، وتتكون من خمس آيات، وهي كالتالي:

1. تبت يدا أبي لهب وتب

2. ما أغنى عنه ماله وما كسب

3. سيصلى نارًا ذات لهب

4. وامرأته حمالة الحطب

5. في جيدها حبل من مسد

مقاصد سورة المسد

الرد على المشركين الذين كانوا يعادون رسول الله صلى الله عليه وسلم ويؤذونه.

بيان أن الله تعالى قادر على الانتقام من أعداء رسوله صلى الله عليه وسلم.

تسلية رسول الله صلى الله عليه وسلم وتثبيته على الحق.

إظهار عدل الله تعالى في معاقبة الظالمين.

تحذير الناس من عاقبة الظلم والعدوان.

بيان أن الله تعالى هو المهيمن على كل شيء، وأن لا أحد يستطيع الإفلات من عقابه.

دروس وعبر من سورة المسد

أن الظلم والعدوان لا يفيدان صاحبهما، وأن الله تعالى قادر على الانتقام من الظالمين.

أن الله تعالى هو المهيمن على كل شيء، وأن لا أحد يستطيع الإفلات من عقابه.

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحمل الأذى والاضطهاد من أعدائه، ولكنه كان صابرًا مثابرًا، ولم ييأس أبدًا.

أن الله تعالى ينصر عباده المؤمنين وينتقم لهم من أعدائهم.

أن الله تعالى عادل في معاملته لعباده، وأنه لا يظلم أحدًا. وأن الله تعالى يمهل ولا يهمل، وأنه لا يعجل بالعقوبة، ولكنه يمهل الظالمين حتى يتمادوا في ظلمهم، ثم ينزل عليهم عقابه شديدًا.

خاتمة

سورة المسد هي سورة قصيرة ولكنها معبرة، وهي تحمل الكثير من الدروس والعبر، وهي تذكرنا بأن الله تعالى قادر على الانتقام من الظالمين، وأن لا أحد يستطيع الإفلات من عقابه، وهي تذكرنا أيضًا بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتحمل الأذى والاضطهاد من أعدائه، ولكنه كان صابرًا مثابرًا، ولم ييأس أبدًا، وهي تذكرنا أيضًا بأن الله تعالى ينصر عباده المؤمنين وينتقم لهم من أعدائهم.

أضف تعليق