قصة سيدنا يوسف للاطفال

قصة سيدنا يوسف للاطفال

قصة سيدنا يوسف للأطفال

مقدمة

سيدنا يوسف عليه السلام هو أحد الأنبياء الكرام الذين ذُكروا في القرآن الكريم، وهو ابن سيدنا يعقوب عليه السلام، وقد اشتهر بقصة حياته المليئة بالدروس والعبر، والتي نتعلم منها الصبر والإيمان بالله تعالى والتوكل عليه.

نشأة سيدنا يوسف عليه السلام

ولد سيدنا يوسف عليه السلام في كنعان، وكان أصغر إخوته الاثني عشر، وكان يُحب والده كثيرًا، وكان والده يحبه أيضًا ويُفضله على إخوته، وهذا ما أثار غيرة إخوته عليه.

بيع سيدنا يوسف عليه السلام

ذات يوم، بينما كان سيدنا يوسف عليه السلام يرعى الغنم مع إخوته، تآمروا عليه وألقوه في بئر عميقة، ثم ذهبوا إلى والدهم وأخبروه أن ذئبًا قد أكله، فحزن سيدنا يعقوب عليه السلام حزنًا شديدًا.

سيدنا يوسف عليه السلام في بيت العزيز

بعد فترة، جاء بعض التجار إلى البئر وأخرجوا سيدنا يوسف عليه السلام منها وباعوه إلى عزيز مصر، والذي كان رجلاً صالحًا، فأكرمه وأحسن وفادته، وجعله مديرًا على منزله.

سيدنا يوسف عليه السلام في السجن

ذات يوم، اتهمت زوجة العزيز سيدنا يوسف عليه السلام بالزنا، وهو بريء من ذلك، فألقى العزيز به في السجن، وظل سيدنا يوسف عليه السلام في السجن لسنوات عديدة.

خروج سيدنا يوسف عليه السلام من السجن

بعد سنوات من السجن، جاء إلى سيدنا يوسف عليه السلام ملك مصر في المنام وطلب منه تفسير أحلامه، فقام سيدنا يوسف عليه السلام بتفسير أحلامه، وأعجب الملك بتفسيره، فأخرجه من السجن وجعله وزيرًا على مصر.

لقاء سيدنا يوسف عليه السلام مع إخوته

بعد فترة، جاء إخوة سيدنا يوسف عليه السلام إلى مصر لشراء الطعام، لأن هناك مجاعة في كنعان، ولم يتعرفوا عليه في البداية، ولكن سيدنا يوسف عليه السلام عرفهم، وامتحنهم واختبرهم، ثم كشف عن هويته لهم، ففرحوا فرحًا شديدًا، وعادوا إلى كنعان وأخبروا والدهم أن سيدنا يوسف عليه السلام حي يرزق في مصر.

سيدنا يوسف عليه السلام في مصر

استقبل سيدنا يعقوب عليه السلام وأبناؤه سيدنا يوسف عليه السلام في مصر، وعاشوا جميعًا في سعادة ورخاء، وأصبح سيدنا يوسف عليه السلام من أعظم ملوك مصر، وحكمها لمدة طويلة.

وختامًا، قصة سيدنا يوسف عليه السلام هي قصة مليئة بالدروس والعبر، والتي نتعلم منها الصبر والإيمان بالله تعالى والتوكل عليه، وأن الله تعالى قادر على أن يُحول السيئة إلى حسنة، وأن يُفرج عن المكروب، وأن يُجيب دعوة المضطر.

أضف تعليق