قصة قصيرة عن صدق الرسول للاطفال

قصة قصيرة عن صدق الرسول للاطفال

مقدمة

لقد عُرف النبي محمد عليه الصلاة والسلام بصدقه وأمانته منذ صغره، حتى أن أهل مكة كانوا يلقبونه بالصادق الأمين، وقد كان صدقه هذا سبباً رئيسياً في انتشار الدعوة الإسلامية، ونجاحه في إقناع الناس بأن ما جاء به هو الحق.

صدق الرسول في معاملاته

كان الرسول عليه الصلاة والسلام معروفاً بصدقه في معاملاته مع الناس، حتى أنهم كانوا يأتمنونه على أموالهم وأسرارهم، وكانوا يلجؤون إليه لحل خلافاتهم، وكانوا يثقون في حكمه وعدله.

صدق الرسو في تبليغ الرسالة

كان الرسول عليه الصلاة والسلام صادقاً في تبليغ الرسالة التي أوحى بها إليه ربه، ولم يزيد فيها ولم ينقص منها، ولم يغير شيئًا من ألفاظها ومعانيها، وقد كان حريصاً على إيصالها إلى الناس على أكمل وجه.

صدق الرسول في الوعد

كان الرسول عليه الصلاة والسلام صادقاً في وعوده، وكان يفي بها مهما كلفه ذلك، حتى أنه كان مستعداً للتضحية بحياته من أجل الوفاء بوعده.

صدق الرسول في التهديد

كان الرسول عليه الصلاة والسلام صادقاً في تهديداته، وكان ينفذها إذا لم يلتزم الناس بما أمرهم به، وكان حريصاً على أن تكون عقوبة المخالفين عادلة ومتناسبة مع جرائمهم.

صدق الرسول في أخباره

كان الرسول عليه الصلاة والسلام صادقاً في أخباره عن المستقبل، سواء كانت أخباراً سارة أو أخباراً سيئة، وكان حريصاً على أن تكون أخباره صحيحة ودقيقة.

صدق الرسول في روايته عن الله

كان الرسول عليه الصلاة والسلام صادقاً في روايته عن الله تعالى، وكان ينقل كلامه كما هو دون أن يزيد فيه أو ينقص منه، وكان حريصاً على أن يكون كلامه مطابقاً لكلام الله تعالى.

خاتمة

لقد كان صدق الرسول عليه الصلاة والسلام من أهم صفاته، وقد كان سبباً رئيسياً في نجاحه في نشر الدعوة الإسلامية، وإقناع الناس بأن ما جاء به هو الحق.

أضف تعليق