قصه اسماء ابو بكر اولي اعدادي الترم الاول

قصه اسماء ابو بكر اولي اعدادي الترم الاول

مقدمة

أسماء بنت أبي بكر الصديق، هي إحدى الصحابيات الجليلات اللاتي كان لهن دور بارز في تاريخ الإسلام، فقد كانت زوجة الزبير بن العوام وأم عبد الله بن الزبير، الذي أصبح فيما بعد أمير المؤمنين. وقد عُرفت أسماء بجمالها وذكائها وشجاعتها، وكانت من أوائل المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة المنورة.

نشأتها وبداية حياتها

ولدت أسماء بنت أبي بكر في مكة المكرمة في عام 605 ميلادية، وكانت ابنة أبو بكر الصديق، أحد أوائل أصحاب النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد نشأت أسماء في بيت مسلم ملتزم، وكانت معروفة بذكائها وجمالها وشجاعتها. وكانت من أوائل الذين أسلموا مع أبيها وأمها، وكان عمرها تسع سنوات فقط.

هجرتها إلى المدينة المنورة

عندما بدأ اضطهاد المسلمين في مكة المكرمة، هاجرت أسماء مع زوجها الزبير بن العوام إلى المدينة المنورة. وقد كانت من أوائل المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة المنورة، وكان عمرها تسع سنوات فقط. وقد عاشت أسماء في المدينة المنورة مع زوجها وأولادها، وكانت لها دور بارز في المجتمع الإسلامي.

دورها في غزوة أحد

في غزوة أحد، كانت أسماء بنت أبي بكر من بين الصحابة الذين شاركوا في المعركة. وقد كانت تقوم بعمل عظيم في حمل الماء وإسعاف الجرحى إلى المدينة المنورة، وكانت تدافع عن المسلمين بشجاعة. وقد كانت أسماء من بين الذين صمدوا في المعركة حتى النهاية، وكانت من الذين شهدوا انتصار المسلمين.

دورها في بيعة العقبة الثانية

في بيعة العقبة الثانية، كانت أسماء بنت أبي بكر من بين الصحابة الذين حضروا البيعة. وقد كانت من بين الذين بايعوا النبي محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في السر والعلن. وقد كانت أسماء من بين الذين صمدوا في البيعة حتى النهاية، وكانت من الذين شهدوا انتصار المسلمين.

دورها في غزوة بدر الكبرى

في غزوة بدر الكبرى، كانت أسماء بنت أبي بكر من بين الصحابة الذين شاركوا في المعركة. وقد كانت تقوم بعمل عظيم في حمل الماء وإسعاف الجرحى إلى المدينة المنورة، وكانت تدافع عن المسلمين بشجاعة. وقد كانت أسماء من بين الذين صمدوا في المعركة حتى النهاية، وكانت من الذين شهدوا انتصار المسلمين.

وفاتها

توفيت أسماء بنت أبي بكر في المدينة المنورة في عام 680 ميلادية، عن عمر يناهز 75 عامًا. وقد كانت من أوائل الصحابة الذين ماتوا بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. وقد دُفنت أسماء في البقيع في المدينة المنورة.

الخاتمة

كانت أسماء بنت أبي بكر من الصحابيات الجليلات اللاتي كان لهن دور بارز في تاريخ الإسلام. فقد كانت زوجة الزبير بن العوام وأم عبد الله بن الزبير، الذي أصبح فيما بعد أمير المؤمنين. وقد عُرفت أسماء بجمالها وذكائها وشجاعتها، وكانت من أوائل المسلمين الذين هاجروا إلى المدينة المنورة. وقد لعبت أسماء دورًا بارزًا في غزوة أحد وبيعة العقبة الثانية وغزوة بدر الكبرى، وكانت من بين الذين صمدوا في المعارك حتى النهاية. وقد توفيت أسماء في المدينة المنورة في عام 680 ميلادية، عن عمر يناهز 75 عامًا.

أضف تعليق