قصه اسماء ابو بكر اولي اعدادي

No images found for قصه اسماء ابو بكر اولي اعدادي

مقدمة

أسماء بنت أبي بكر الصديق، صحابية جليلة من أوائل المسلمات، وواحدة من المهاجرات الأوائل إلى المدينة المنورة، كانت مثالاً للتقوى والورع والصبر، وقد شهد لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجنة.

نشأتها وحياتها المبكرة

ولدت أسماء بنت أبي بكر عام 615 م في مكة المكرمة، وهي ابنة الصحابي الجليل أبو بكر الصديق، وكان لها شقيقان هما عبد الله وعائشة، وقد نشأت أسماء في بيت علم وتقوى، وكانت على خلق رفيع.

إسلامها وهجرتها

أسلمت أسماء بنت أبي بكر في سن مبكرة، وكانت من أوائل النساء اللاتي دخلن في الإسلام، وقد واجهت الكثير من الاضطهاد والتعذيب من قريش بسبب إسلامها، إلا أنها صبرت وثبتت على دينها.

زواجها من الزبير بن العوام

تزوجت أسماء بنت أبي بكر من الصحابي الجليل الزبير بن العوام، وكان الزبير من السابقين إلى الإسلام، وقد كان زوجًا صالحًا ومحبًا، وقد أنجبت أسماء من الزبير عدة أولاد، منهم عبد الله ومصعب وعروة.

دورها في غزوات الرسول

شاركت أسماء بنت أبي بكر في العديد من غزوات الرسول – صلى الله عليه وسلم -، وكانت تقوم بدور الممرضة وتقديم الإسعافات الأولية للجرحى، وقد شهد لها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بالشجاعة والإقدام.

هجرتها إلى المدينة المنورة

هاجرت أسماء بنت أبي بكر إلى المدينة المنورة مع زوجها الزبير بن العوام، وكانت من أوائل المهاجرين إلى المدينة، وقد واجهت أسماء وزوجها الكثير من الصعوبات والمشاق في المدينة، إلا أنهما صبرا وتغلبا على هذه الصعوبات.

وفاتها

توفيت أسماء بنت أبي بكر في المدينة المنورة عام 73 هـ، عن عمر يناهز 108 عام، وقد حظيت بمكانة عظيمة بين الصحابة والتابعين، وكانت مثالاً للتقوى والورع والصبر.

الخاتمة

كانت أسماء بنت أبي بكر الصديق مثالاً للمرأة المسلمة الصالحة، فقد كانت تقية وورعة وصابرة، وقد شهد لها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالجنة، وقد تركت لنا أسماء بنت أبي بكر إرثًا عظيمًا من العلم والتقوى والصبر، يجب أن نقتدي به في حياتنا.

أضف تعليق