قل ياعبادي الذين اسرفوا

قل ياعبادي الذين اسرفوا

قل ياعبادي الذين اسرفوا

المقدمة

يخاطب الله تعالى في هذه الآية الكريمة عباده الذين أسرفوا في معصيته وتجاوزوا حدوده، وينذرهم بالعذاب الأليم الذي ينتظرهم إذا لم يتوبوا وينزعوا عن غيهم.

الذين أسرفوا في معصية الله تعالى

1. أولئك الذين كفروا بالله تعالى وبرسله وبكتبه وبما جاء به الأنبياء والرسل عليهم السلام.

2. أولئك الذين أشركوا بالله تعالى وجعلوا معه آلهة أخرى يعبدونها من دونه.

3. أولئك الذين عصوا أوامر الله تعالى ونواهيه وتجاوزوا حدوده ولم يلتزموا بشرعه الحنيف.

الذين أسرفوا في ظلم أنفسهم

1. أولئك الذين أهلكوا أنفسهم بالمعاصي والآثام والذنوب ولم يراعوا حرمة أنفسهم وكرامتهم.

2. أولئك الذين أضاعوا أعمارهم في الشهوات والملذات ولم يستثمروها في طاعة الله تعالى وعبادته.

3. أولئك الذين لم يحافظوا على صحتهم وعافيتهم بسبب الإسراف في الأكل والشرب واللذات المحرمة.

الذين أسرفوا في ظلم الآخرين

1. أولئك الذين ظلموا الناس في أموالهم وأنفسهم وحقوقهم واعتدوا عليهم بالقتل والضرب والسرقة والنهب.

2. أولئك الذين ظلموا الناس في أعراضهم وسمعتهم ونشروا عنهم الأكاذيب والافتراءات وسخروا منهم.

3. أولئك الذين ظلموا الناس في حرياتهم وكرامتهم وأهانوهم وامتهنوا كرامتهم.

عاقبة الذين أسرفوا في معصية الله تعالى

1. ينذر الله تعالى الذين أسرفوا في معصيته بالعذاب الأليم في الدنيا والآخرة.

2. يمحق الله تعالى آثارهم ويدمر أعمالهم ويجعلهم عبرة لمن بعدهم.

3. يلعن الله تعالى الذين أسرفوا في معصيته ويطردهم من رحمته ويحرمهم من جنته.

عاقبة الذين أسرفوا في ظلم أنفسهم

1. يعذب الله تعالى الذين أسرفوا في ظلم أنفسهم في الدنيا والآخرة ويعاقبهم على ذنوبهم ومعاصيهم.

2. يحرم الله تعالى الذين أسرفوا في ظلم أنفسهم من رحمته ويطردهم من جنته ويلقيهم في النار.

3. يتحسر الذين أسرفوا في ظلم أنفسهم على ما فاتهم من نعيم الجنة ويرغبون في العودة إلى الدنيا ليعملوا الصالحات ولكن لا ينفعهم ذلك.

عاقبة الذين أسرفوا في ظلم الآخرين

1. ينتقم الله تعالى من الذين أسرفوا في ظلم الآخرين وينصر المظلومين منهم ويرد إليهم حقوقهم.

2. يعذب الله تعالى الذين أسرفوا في ظلم الآخرين في الدنيا والآخرة ويعاقبهم على ظلمهم وعدوانهم.

3. يحرم الله تعالى الذين أسرفوا في ظلم الآخرين من رحمته ويطردهم من جنته ويلقيهم في النار.

الخاتمة

إن الإسراف في المعصية والظلم هو من أعظم الذنوب وأشدها خطرا على الإنسان، وهو يجر عليه عذاب الله تعالى في الدنيا والآخرة، لذلك يجب على العباد أن يتقوا الله تعالى ويجتنبوا الإسراف في المعصية والظلم وأن يتوبوا إلى الله تعالى من ذنوبهم ومعاصيهم قبل فوات الأوان.

أضف تعليق