مقدمة
مهرجان “أَدِّني رمضان” هو احتفال سنوي يُقام في مدينة تطوان المغربية، ويهدف إلى تكريم وتقدير صانعي الحلويات التقليدية المغربية، وعرض منتجاتهم وإبداعاتهم للزوار والسياح، بالإضافة إلى الحفاظ على التقاليد المغربية العريقة في صناعة الحلويات.
تاريخ مهرجان “أَدِّني رمضان”
بدأ مهرجان “أَدِّني رمضان” في عام 1999 بمبادرة من جمعية “أصدقاء تطوان”، وهي جمعية غير ربحية تهدف إلى الحفاظ على التراث الثقافي المغربي. وقد لاقى المهرجان نجاحًا كبيرًا منذ انطلاقته، وأصبح اليوم أحد أهم الأحداث السنوية في مدينة تطوان.
أهداف مهرجان “أَدِّني رمضان”
يهدف مهرجان “أَدِّني رمضان” إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها:
تكريم وتقدير صانعي الحلويات التقليدية المغربية.
عرض منتجات الحلويات المغربية التقليدية للزوار والسياح.
الحفاظ على التقاليد المغربية العريقة في صناعة الحلويات.
تشجيع صانعي الحلويات على الإبداع والابتكار في منتجاتهم.
تحفيز السياحة في مدينة تطوان.
أنشطة مهرجان “أَدِّني رمضان”
يشتمل مهرجان “أَدِّني رمضان” على العديد من الأنشطة والفعاليات، منها:
عرض منتجات الحلويات المغربية التقليدية من قبل صانعي الحلويات المحليين.
مسابقات الحلويات التي تتنافس فيها صانعات الحلويات على إعداد أفضل الحلويات المغربية التقليدية.
عروض الطهي التي يقدمها كبار الطهاة المغاربة.
ورش عمل لصناعة الحلويات المغربية التقليدية.
عروض فنية وثقافية.
جوائز مهرجان “أَدِّني رمضان”
يتم منح جوائز لأفضل الحلويات المغربية التقليدية التي يتم تقديمها في المهرجان، وتتكون الجوائز من شهادات تقدير ومبالغ مالية وهدايا عينية.
زوار مهرجان “أَدِّني رمضان”
ي吸引 مهرجان “أَدِّني رمضان” عددًا كبيرًا من الزوار والسياح من جميع أنحاء المغرب وخارجه، ويتجاوز عدد الزوار في كل عام 100 ألف زائر.
خاتمة
يعتبر مهرجان “أَدِّني رمضان” حدثًا ثقافيًا وتراثيًا مهمًا في مدينة تطوان، ويساهم في الحفاظ على التقاليد المغربية العريقة في صناعة الحلويات، بالإضافة إلى تشجيع السياحة في المدينة.