كم ابواب الجنة

كم ابواب الجنة

مقدمة

الجنة هي المكان الذي ينعم فيه المؤمنون في الآخرة، وهي دار السلام والراحة والسرور الدائم. والجنة ذات أبواب متعددة، وقد ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أن أبواب الجنة ثمانية، وفي الحديث النبوي الشريف أن أبواب الجنة عشرة. وفي هذا المقال سنتحدث عن أبواب الجنة الثمانية والعشرة.

أبواب الجنة الثمانية

1. باب الصلاة: وهو أول أبواب الجنة، وهو مخصص للذين أقاموا الصلاة وأدوا زكاة أموالهم.

وهذا الباب هو أول ما يفتحه الله في يوم القيامة، وهو أول ما يدخل المؤمنون من خلاله.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الصلاة عمود الدين، ومن أقامها فقد أقام الدين، ومن تركها فقد هدم الدين”.

ومن صفات هذا الباب أنه مبني من ذهب وفضة، وهو عالي الشأن عظيم القدر.

2. باب الجهاد: وهو مخصص للذين جاهدوا في سبيل الله ونصروا دينه.

وهذا الباب هو باب عظيم الشأن، وهو مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين قاتلوا في سبيل الله.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله تعالى لعباده المؤمنين، ومن جاهد فيه استوجب رضوان الله تعالى وجنته”.

ومن صفات هذا الباب أنه مبني من حديد، وهو قوي ومتين.

3. باب الصيام: وهو مخصص للذين صاموا رمضان وأدوا فروض الصيام الأخرى.

وهذا الباب هو باب عظيم الشأن، وهو مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين صاموا في سبيل الله.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الصيام جنة من النار”.

ومن صفات هذا الباب أنه مبني من ياقوت أحمر، وهو مضيء ولامع.

4. باب الصدقة: وهو مخصص للذين تصدقوا بأموالهم وأعانوا الفقراء والمساكين.

وهذا الباب هو باب عظيم الشأن، وهو مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين تصدقوا في سبيل الله.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار”.

ومن صفات هذا الباب أنه مبني من زمرد أخضر، وهو نقي وشفاف.

5. باب الحج: وهو مخصص للذين أدوا فريضة الحج إلى بيت الله الحرام.

وهذا الباب هو باب عظيم الشأن، وهو مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين حجّوا إلى بيت الله الحرام.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة”.

ومن صفات هذا الباب أنه مبني من لؤلؤ أبيض، وهو باهر الجمال.

6. باب الريان: وهو مخصص للذين صاموا في شهر رمضان وأدوا فروض الصيام الأخرى.

وهذا الباب هو باب عظيم الشأن، وهو مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين صاموا في شهر رمضان.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “للصائمين باب يدعى الريّان، لا يدخله إلا الصائمون”.

ومن صفات هذا الباب أنه مبني من مسك أذفر، وهو عبق وذكي الرائحة.

7. باب المتقين: وهو مخصص للذين اتقوا الله تعالى في أقوالهم وأفعالهم.

وهذا الباب هو باب عظيم الشأن، وهو مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين اتقوا الله تعالى.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “إن المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر”.

ومن صفات هذا الباب أنه مبني من نور، وهو ساطع ومضيء.

8. باب المجاهدين: وهو مخصص للذين جاهدوا في سبيل الله ونصروا دينه.

وهذا الباب هو باب عظيم الشأن، وهو مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين جاهدوا في سبيل الله.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الجهاد باب من أبواب الجنة فتحه الله تعالى لعباده المؤمنين، ومن جاهد فيه استوجب رضوان الله تعالى وجنته”.

ومن صفات هذا الباب أنه مبني من حديد، وهو قوي ومتين.

أبواب الجنة العشرة

ذكر الله تعالى في القرآن الكريم أن الجنة ذات ثمانية أبواب، وفي الحديث النبوي الشريف أن الجنة ذات عشرة أبواب. فما هي أبواب الجنة العشرة؟

1. باب السلام: وهو باب مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين يسلمون على بعضهم البعض.

وهذا الباب هو أول الأبواب التي يدخلها المؤمنون إلى الجنة.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “المسلمون يتلاقون في الجنة، فيسلم بعضهم على بعض، ثم يدخلون الجنة جميعًا”.

2. باب الرحمة: وهو باب مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين يرحمون بعضهم البعض.

وهذا الباب هو باب عظيم الشأن، وهو يفضي إلى أعالي الجنة.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الراحمون يرحمهم الرحمن، ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء”.

3. باب التوبة: وهو باب مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين يتوبون إلى الله تعالى من ذنوبهم.

وهذا الباب هو باب عظيم الأهمية، وهو يفضي إلى غفران الذنوب ودخول الجنة.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “التائب من الذنب كمن لا ذنب له”.

4. باب العفو: وهو باب مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين يعفون عن بعضهم البعض.

وهذا الباب هو باب عظيم الأهمية، وهو يفضي إلى صفاء القلوب وتقوية العلاقات بين المؤمنين.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “العفو عند المقدرة من أخلاق الكرام”.

5. باب الصبر: وهو باب مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين يصبرون على المصائب والابتلاءات.

وهذا الباب هو باب عظيم الأهمية، وهو يفضي إلى الأجر والثواب من الله تعالى.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الصبر مفتاح الفرج”.

6. باب الشكر: وهو باب مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين يشكرون الله تعالى على نعمه.

وهذا الباب هو باب عظيم الأهمية، وهو يفضي إلى زيادة النعم وتوفيق الله تعالى.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الشكر يزيد النعم”.

7. باب الذكر: وهو باب مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين يذكرون الله تعالى كثيرًا.

وهذا الباب هو باب عظيم الأهمية، وهو يفضي إلى تقرب العبد من ربه وحصوله على رضاه.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “أفضل الذكر لا إله إلا الله”.

8. باب الدعاء: وهو باب مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين يدعون الله تعالى كثيرًا.

وهذا الباب هو باب عظيم الأهمية، وهو يفضي إلى إجابة الدعاء وتحقيق الأمنيات.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “الدعاء مخ العبادة”.

9. باب التوكل: وهو باب مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين يتوكلون على الله تعالى في جميع أمورهم.

وهذا الباب هو باب عظيم الأهمية، وهو يفضي إلى تفريج الهموم وتيسير الأمور.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “من توكل على الله فهو حسبه”.

10. باب الرضا: وهو باب مفتوح دائمًا للمؤمنين الذين يرضون بقضاء الله تعالى وقدره.

وهذا الباب هو باب عظيم الأهمية، وهو يفضي إلى السعادة والراحة في الدنيا والآخرة.

وقد ورد في الحديث النبوي الشريف: “رضا الله رضى النفس، وسخط الله سخط النفس”.

خاتمة

الجنة هي دار السلام والراحة والسرور الدائم، وهي منتهى آمال المؤمنين. ولكي يدخل المؤمن إلى الجنة عليه أن يعمل الصالحات ويتقي الله تعالى في أقواله وأفعاله.

والحمد لله رب العالمين.

أضف تعليق