مقدمة
في العقيدة الإسلامية، فإن النار هي مكان العذاب الأبدي لأولئك الذين يموتون كفارًا أو فاسقين. وقد ورد ذكر النار في القرآن الكريم في آيات عديدة، ووصف فيها شدة عذابها وأهوالها. وقد اختلف العلماء في عدد أبواب النار، فذهب بعضهم إلى أنها سبعة أبواب، وذهب آخرون إلى أنها ثمانية أبواب.
الأبواب السبعة للنار
ذكر الإمام البخاري في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “النار سبعة أبواب، لكل باب منهم فئام معلومون”. وفي رواية أخرى عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: “إن النار سبعة أبواب، لكل باب منهم سبعون ألف باب، بين كل بابين مسيرة خمسمائة عام”.
الباب الأول: جهنم
وهو أشد الأبواب عذابًا، وفيه يعذب الكفار والمشركون والمنافقون. وقد وصف الله تعالى جهنم في القرآن الكريم بأنها “موقدة بالنار”، وأنها “لها سبعة أبواب”.
الباب الثاني: لظى
وهو باب النار الذي يعذب فيه الزناة والفواحش. وقد وصف الله تعالى لظى في القرآن الكريم بأنها “نار حامية”، وأنها “تطلع على الأفئدة”.
الباب الثالث: الحطمة
وهو باب النار الذي يعذب فيه السحرة والكهنة والمنجمون. وقد وصف الله تعالى الحطمة في القرآن الكريم بأنها “نار شديدة الحرارة”، وأنها “تذيب الجلود”.
الباب الرابع: السعير
وهو باب النار الذي يعذب فيه الكاذبون والغاشون والظالمون. وقد وصف الله تعالى السعير في القرآن الكريم بأنها “نار ملتهبة”، وأنها “تطلع على القلوب”.
الباب الخامس: الجحيم
وهو باب النار الذي يعذب فيه الفاسقون والعصاة. وقد وصف الله تعالى الجحيم في القرآن الكريم بأنها “نار عظيمة”، وأنها “تطلع على الأفئدة”.
الباب السادس: الهاوية
وهو باب النار الذي يعذب فيه الكافرون والمشركون والمنافقون. وقد وصف الله تعالى الهاوية في القرآن الكريم بأنها “نار عميقة”، وأنها “تطلع على الأفئدة”.
الباب السابع: الدرك الأسفل
وهو أشد الأبواب عذابًا، وفيه يعذب الكفار والمشركون والمنافقون. وقد وصف الله تعالى الدرك الأسفل في القرآن الكريم بأنه “نار حامية”، وأنها “تطلع على الأفئدة”.
خاتمة
إن النار هي مكان العذاب الأبدي لأولئك الذين يموتون كفارًا أو فاسقين. وقد ورد ذكر النار في القرآن الكريم في آيات عديدة، ووصف فيها شدة عذابها وأهوالها. وقد اختلف العلماء في عدد أبواب النار، فذهب بعضهم إلى أنها سبعة أبواب، وذهب آخرون إلى أنها ثمانية أبواب.