كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى ال

كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى ال

المقدمة:

الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وهي عماد الدين، حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم: “الصلاة عمود الدين، فمن أقامها فقد أقام الدين، ومن هدمها فقد هدم الدين”. والصلاة الصحيحة هي التي تؤدى وفقًا لما أمرنا به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهي التي تقبل من العبد.

1. النية والتكبير:

– تبدأ الصلاة بالنية، وهي أن ينوي المصلي أداء الصلاة المفروضة، أو النافلة، أو السنّة.

– ثم يكبر تكبيرة الإحرام، وهي التكبيرة الأولى في الصلاة، والتي يرفع فيها المصلي يديه إلى منكبيه.

2. القيام وقراءة الفاتحة:

– يقف المصلي بعد تكبيرة الإحرام، ويستقبل القبلة، ويقرأ سورة الفاتحة.

– يقرأ المصلي الفاتحة بصوت جهري في الصلاة الجهرية، وبصوت خفي في الصلاة السرية.

3. الركوع:

– ينحني المصلي بعد قراءة الفاتحة، وينحني حتى يكون ظهره مستقيما، ورأسه حذو ركبتيه.

– يقرأ المصلي في الركوع دعاء الركوع.

4. الاعتدال:

– بعد الركوع، يعتدل المصلي، ويرفع يديه حتى يصلا إلى منكبيه.

– يقرأ المصلي في الاعتدال دعاء الاعتدال.

5. السجود:

– يسجد المصلي بعد الاعتدال، وينحني حتى تلامس جبهته الأرض.

– يضع المصلي يديه على الأرض، ويقرأ دعاء السجود.

6. الجلوس بين السجدتين:

– بعد السجود الأول، يجلس المصلي على الأرض، ويتشهد التشهد الأول.

– يقرأ المصلي التشهد الأول بصوت جهري في الصلاة الجهرية، وبصوت خفي في الصلاة السرية.

7. السجدة الثانية والجلوس للتشهد الأخير:

– يسجد المصلي السجدة الثانية، ثم يجلس للتشهد الأخير.

– يقرأ المصلي التشهد الأخير بصوت جهري في الصلاة الجهرية، وبصوت خفي في الصلاة السرية.

الخاتمة:

الصلاة هي عبادة عظيمة، وهي فرض على كل مسلم ومسلمة، والصلاة الصحيحة هي التي تؤدى وفقًا لما أمرنا به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم، وهي التي تقبل من العبد، ويجب على كل مسلم ومسلمة أن يتعلم كيفية الصلاة الصحيحة، وأن يؤديها بانتظام، وأن يتدبر في معانيها، حتى تكون صلاته خالصة لله تعالى، وينال بها الثواب والأجر العظيم.

أضف تعليق