كيفية صلاة الفجر بالتفصيل

كيفية صلاة الفجر بالتفصيل

كيفية صلاة الفجر بالتفصيل

مقدمة:

صلاة الفجر هي أول صلاة من الصلوات الخمس المفروضة في اليوم، وهي من أفضل الصلوات وأكثرها فضلاً عند الله تعالى، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الاهتمام بها وعدم تركها، كما قال: “ركعتا الفجر خير من الدنيا وما فيها”، وفي هذا المقال سوف نتعرف على كيفية صلاة الفجر بالتفصيل.

1. النية:

النية هي أول أركان الصلاة، وهي شرط من شروط صحتها، ولا تصح الصلاة بدونها.

عند دخول وقت صلاة الفجر، يجب أن تنوي أداء هذه الصلاة لله تعالى، ويكون ذلك بأن تقول في قلبك: “نويت أن أصلي صلاة الفجر فرضا لوجه الله تعالى”.

2. التكبير:

بعد النية، تكبر تكبيرة الإحرام، وترفع يديك إلى منكبيك، وتقول: “الله أكبر”.

تكبيرة الإحرام هي أول أفعال الصلاة الظاهرة، وتعني الدخول في الصلاة.

3. قراءة سورة الفاتحة:

بعد تكبيرة الإحرام، تقرأ سورة الفاتحة، وهي أول سورة في القرآن الكريم، وتسمى أيضا أم الكتاب.

قراءة سورة الفاتحة ركن من أركان الصلاة، ولا تصح الصلاة بدونها.

4. الركوع:

بعد قراءة سورة الفاتحة، تركع، وتضع راحتي يديك على ركبتيك، وتقول: “سبحان ربي العظيم”.

الركوع ركن من أركان الصلاة، ولا تصح الصلاة بدونها.

5. السجود:

بعد الركوع، تسجد، وتضع جبهتك وأنك على الأرض، وتقول: “سبحان ربي الأعلى”.

السجود ركن من أركان الصلاة، ولا تصح الصلاة بدونها.

6. الجلوس بين السجدتين:

بعد السجود الأول، تجلس بين السجدتين، وتقول: “رب اغفر لي”.

الجلوس بين السجدتين سنة مؤكدة، ويفضل فعله.

7. السجود الثاني:

بعد الجلوس بين السجدتين، تسجد مرة أخرى، وتضع جبهتك وأنك على الأرض، وتقول: “سبحان ربي الأعلى”.

السجود الثاني هو السجود الأخير في الصلاة.

8. التشهد الأخير:

بعد السجود الثاني، تجلس للتشهد الأخير، وتقول: “التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد ألا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله”.

التشهد الأخير ركن من أركان الصلاة، ولا تصح الصلاة بدونها.

9. التسليم:

بعد التشهد الأخير، تسلم عن يمينك وعن يسارك، وتقول: “السلام عليكم ورحمة الله”.

التسليم سنة مؤكدة، ويفضل فعله.

الخاتمة:

صلاة الفجر هي صلاة عظيمة ومباركة، وهي من أفضل الصلوات وأكثرها فضلاً عند الله تعالى، وقد حثنا النبي صلى الله عليه وسلم على الاهتمام بها وعدم تركها، فنسأل الله تعالى أن يوفقنا لأدائها على أكمل وجه.

أضف تعليق