كيف اعرف اني حامل والدوره ماتجيني

كيف اعرف اني حامل والدوره ماتجيني

كيف أعرف أني حامل والدورة ماتجيني؟

مقدمة:

الحمل هو رحلة رائعة وممتعة، ولكنها قد تكون مربكة بعض الشيء في البداية، خاصةً إذا كنتِ حاملًا لأول مرة. أحد أكثر الأسئلة شيوعًا التي تطرحها النساء الحوامل هو “كيف أعرف أني حامل والدورة ماتجيني؟”. في هذه المقالة، سوف نجيب على هذا السؤال ونتحدث عن العلامات والأعراض التي تدل على الحمل، حتى إذا لم تأتِ دورتك الشهرية.

علامات الحمل المبكرة:

1. غياب الدورة الشهرية:

أحد أكثر علامات الحمل شيوعًا هو غياب الدورة الشهرية. إذا كنتِ في سن الإنجاب ولم تأتِ دورتك الشهرية في موعدها المعتاد، فقد تكونين حاملاً. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هناك أسبابًا أخرى لغياب الدورة الشهرية، مثل الإجهاد أو التغيرات الهرمونية أو بعض الأدوية.

2. الغثيان الصباحي:

الغثيان الصباحي هو أحد الأعراض الشائعة للحمل، والذي يحدث عادةً في الأسابيع الأولى من الحمل. قد تشعرين بالغثيان في الصباح أو في أي وقت من اليوم، وقد يزداد سوءًا مع تقدم الحمل.

3. التعب والإرهاق:

قد تشعرين بالتعب والإرهاق الشديد خلال فترة الحمل، خاصةً في الأسابيع الأولى. هذا يرجع إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمك.

4. تقلبات المزاج:

قد تعانين من تقلبات مزاجية خلال فترة الحمل، والتي قد تتراوح من السعادة إلى الحزن إلى الغضب. هذا أيضًا يرجع إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في جسمك.

5. تغيرات الثدي:

قد تلاحظين تغييرات في ثدييك خلال فترة الحمل، مثل تورم الثديين وزيادة حساسيتهما. قد تظهر أيضًا حلمات داكنة أو متضخمة.

6. النزيف الخفيف:

قد تعانين من نزيف خفيف أو بقع دموية في الأسابيع الأولى من الحمل، والتي تُسمى بنزيف الانغراس. هذا يحدث عندما تنغرس البويضة المخصبة في بطانة الرحم.

7. الإمساك:

قد تعانين من الإمساك خلال فترة الحمل، ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى إبطاء حركة الأمعاء.

متى يجب إجراء اختبار الحمل؟

إذا كنتِ تعانين من أي من العلامات والأعراض المذكورة أعلاه، يجب عليك إجراء اختبار الحمل المنزلي أو زيارة الطبيب لإجراء اختبار الحمل في العيادة. اختبارات الحمل المنزلية متوفرة بسهولة في الصيدليات وعادةً ما تكون دقيقة للغاية. ومع ذلك، إذا كنتِ غير متأكدة من نتيجة اختبار الحمل المنزلي، يجب عليك زيارة الطبيب لإجراء اختبار الحمل في العيادة.

أسباب أخرى لغياب الدورة الشهرية:

كما ذكرنا سابقًا، هناك أسباب أخرى لغياب الدورة الشهرية غير الحمل. هذه الأسباب تشمل:

الإجهاد: يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخيرها أو منعها.

التغيرات الهرمونية: يمكن أن تحدث التغيرات الهرمونية بسبب مجموعة متنوعة من الأسباب، مثل سن اليأس أو متلازمة تكيس المبايض أو تناول بعض الأدوية.

بعض الأدوية: يمكن أن تؤدي بعض الأدوية، مثل حبوب منع الحمل أو الأدوية الهرمونية الأخرى، إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخيرها أو منعها.

أمراض الغدة الدرقية: يمكن أن تؤدي أمراض الغدة الدرقية، مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاط الغدة الدرقية، إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخيرها أو منعها.

أمراض الجهاز التناسلي: يمكن أن تؤدي بعض أمراض الجهاز التناسلي، مثل متلازمة تكيس المبايض أو الانتباذ البطاني الرحمي، إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخيرها أو منعها.

خاتمة:

إذا كنتِ تعانين من غياب الدورة الشهرية، فمن المهم تحديد السبب وراء ذلك. إذا كنتِ حاملاً، فمن المهم البدء في رعاية ما قبل الولادة مبكرًا لضمان صحة الحمل والولادة. وإذا كان السبب في غياب الدورة الشهرية هو شيء آخر، فمن المهم أيضًا تحديد السبب وعلاجه للحفاظ على صحة وسلامة الجهاز التناسلي لديك.

أضف تعليق