مقدمة
يعد تلقيح البويضة الخطوة الأولى في عملية الحمل، وعادة ما يحدث في غضون 24 ساعة بعد الإباضة. ومع ذلك، فإن بعض النساء قد يشعرن بأعراض الحمل في وقت مبكر جدًا، حتى قبل أن يتمكن اختبار الحمل من اكتشافه. في هذه المقالة، سوف نلقي الضوء على العلامات والأعراض التي قد تشير إلى أن البويضة قد لُقحت من أول يوم.
العلامات المبكرة للحمل
ارتفاع درجة حرارة الجسم القاعدية: ترتفع درجة حرارة الجسم القاعدية (BBT) بمقدار 0.5 إلى 1 درجة فهرنهايت (0.28 إلى 0.56 درجة مئوية) بعد الإباضة إذا حدث الحمل. ويمكنك تتبع درجة حرارة الجسم القاعدية الخاصة بك باستخدام مقياس حرارة خاص.
الشعور بالتعب والإرهاق: قد تشعرين بالتعب والإرهاق الشديدين في الأيام الأولى بعد الإباضة إذا حدث الحمل. ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، الذي يساعد على الاسترخاء.
التقلبات المزاجية: قد تعانين من تقلبات مزاجية شديدة في الأيام الأولى بعد الإباضة إذا حدث الحمل. ويرجع ذلك إلى التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم.
الأعراض الأكثر وضوحًا للحمل
غثيان الصباح: يعتبر الغثيان الصباح من الأعراض الشائعة للحمل، وعادة ما يبدأ في الأسابيع الأولى من الحمل. وقد تشعرين بالغثيان في أي وقت من اليوم، ولكن غالبًا ما يكون أسوأ في الصباح.
التبول المتكرر: قد تلاحظين أنك تتبولين كثيرًا في الأيام الأولى بعد الإباضة إذا حدث الحمل. ويرجع ذلك إلى زيادة تدفق الدم إلى الكلى، مما يؤدي إلى إنتاج المزيد من البول.
انتفاخ الثديين: قد يبدأ ثدياك في الانتفاخ والألم في الأيام الأولى بعد الإباضة إذا حدث الحمل. ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، الذي يساعد على تحضير الثديين للرضاعة.
أعراض أخرى محتملة للحمل
الإمساك: قد تعانين من الإمساك في الأيام الأولى بعد الإباضة إذا حدث الحمل. ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، الذي يمكن أن يبطئ حركة الأمعاء.
الانتفاخ: قد تشعرين بالانتفاخ في الأيام الأولى بعد الإباضة إذا حدث الحمل. ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، الذي يمكن أن يؤدي إلى احتباس الماء.
الشعور بالوخز أو الألم في الثديين: قد تشعرين بالوخز أو الألم في ثدييك في الأيام الأولى بعد الإباضة إذا حدث الحمل. ويرجع ذلك إلى ارتفاع مستويات هرمون البروجسترون، الذي يساعد على تحضير الثديين للرضاعة.
متى يجب إجراء اختبار الحمل؟
إذا كنت تعتقدين أنك حامل، فعليك إجراء اختبار الحمل في المنزل أو زيارة الطبيب لإجراء اختبار الحمل في العيادة. ومع ذلك، فإن اختبارات الحمل المنزلية قد لا تكون دقيقة دائمًا، خاصةً إذا تم إجراؤها في وقت مبكر جدًا من الحمل. لذلك، إذا كانت نتيجة اختبار الحمل في المنزل سلبية ولكنك لا تزال تشعرين بأعراض الحمل، فعليك تكرار الاختبار بعد بضعة أيام أو زيارة الطبيب لإجراء اختبار الحمل في العيادة.
متى يجب استشارة الطبيب؟
إذا كنت تعتقدين أنك حامل، فعليك استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن. سيقوم الطبيب بإجراء فحص بدني واختبارات الدم والبول لتأكيد الحمل وتحديد موعد الولادة المتوقع. كما سيوصيك الطبيب بالتغييرات اللازمة في نمط حياتك واتباع نظام غذائي صحي لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات الحمل.
الخلاصة
في حين أن العلامات والأعراض المذكورة أعلاه قد تشير إلى أن البويضة قد لُقحت من أول يوم، إلا أنه من المهم ملاحظة أن هذه العلامات والأعراض قد تكون ناتجة عن حالات أخرى أيضًا. لذلك، إذا كنت تعتقدين أنك حامل، فعليك إجراء اختبار الحمل في المنزل أو زيارة الطبيب لإجراء اختبار الحمل في العيادة. وإذا كانت نتيجة اختبار الحمل إيجابية، فعليك استشارة الطبيب في أقرب وقت ممكن.