كيف تتاجر مع الله

كيف تتاجر مع الله

المقدمة

التجارة مع الله هي عملية تبادل روحي بين الفرد والله. وهي تقوم على مبدأ أن الله يبارك أولئك الذين يثقون به ويطيعونه، وأن أولئك الذين يعطونه شيئًا من أنفسهم سوف يستعيدون أكثر مما قدموا.

1. ثق بالله

أول خطوة في التجارة مع الله هي الثقة به. وهذا يعني أن تؤمن بوجوده وبقدرته على مساعدتك، وبأنه يريد ما هو أفضل لك. فعندما تثق بالله، فإنك تفتح الباب أمامه ليعمل في حياتك.

إيمانك بالله هو العملة التي تتاجر بها معه. فكلما كان إيمانك أقوى، زادت المكافآت التي ستحصل عليها.

الثقة بالله ليست مجرد شعور، بل هي قرار. عليك أن تقرر أن تثق، حتى لو لم تكن تشعر بذلك دائمًا.

عندما تثق بالله، فإنك تمنحه الفرصة لإظهار قوته في حياتك.

2. أطع كلمته

الخطوة الثانية في التجارة مع الله هي طاعته. وهذا يعني أن تفعل ما يطلب منك أن تفعله، وأن تتجنب ما ينهاك عنه. فعندما تطيع الله، فإنك تُظهر له أنك تثق به وتؤمن بسلطانه.

طاعتك لله هي دليلك على محبتك له. فكلما أحببته أكثر، زاد استعدادك لفعل ما يريده.

طاعة الله ليست دائمًا سهلة، لكنها دائمًا مُجدية. فعندما تطيعه، فإنك تضع نفسك في مكانه الصحيح أمام الله وتسمح له أن يقود حياتك.

عندما تطيع الله، فإنك تُظهر له أنه تثق به وتؤمن بسلطانه.

3. أعطه من وقتك ومالك

الخطوة الثالثة في التجارة مع الله هي أن تعطيه من وقتك ومالك. وهذا يعني أن تخصص جزءًا من وقتك للعبادة والدعاء، وأن تعطي جزءًا من مالك للعمل الخيري. فعندما تعطيه من وقتك ومالك، فإنك تُظهر له أنك تثق به وأنك على استعداد للتضحية من أجله.

عطاؤك لله هو تعبير عن امتنانك له على كل ما أعطاك. فكل ما لديك يأتي من الله، وعندما تعطيه منه، فإنك تُظهر له أنك تقدر نعمه.

عطاؤك لله هو استثمار في مستقبلك. فكل ما تعطيه لله سيعود إليك مضاعفًا.

عندما تعطيه من وقتك ومالك، فإنك تُظهر له أنك تثق به وأنك على استعداد للتضحية من أجله.

4. كن صبورًا

الخطوة الرابعة في التجارة مع الله هي أن تكون صبورًا. فالله لا يعمل دائمًا وفقًا لجدولنا الزمني. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى ترى نتائج تجارتك معه. لكن إذا كنت صبورًا وواصلت الإيمان به وطاعته، فستحصل في النهاية على المكافآت التي وعد بها.

الصبر فضيلة مهمة في التجارة مع الله. فالله لا يعمل دائمًا وفقًا لجدولنا الزمني. قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى ترى نتائج تجارتك معه.

الصبر هو علامة على إيمانك بالله. فإذا كنت صبورًا، فإنك تُظهر لله أنك تثق في قدرته على مساعدتك، وأنك على استعداد للانتظار حتى يفي بوعوده.

الصبر يجلب المكافآت. فإذا كنت صبورًا وواصلت الإيمان به وطاعته، فستحصل في النهاية على المكافآت التي وعد بها.

5. كن ممتنًا

الخطوة الخامسة في التجارة مع الله هي أن تكون ممتنًا. وهذا يعني أن تشكر الله على كل ما أعطاك، سواء كان كبيرًا أم صغيرًا. فعندما تكون ممتنًا، فإنك تُظهر لله أنك تقدر نعمه وأنك سعيد بما لديك.

الامتنان فضيلة مهمة في التجارة مع الله. فعندما تكون ممتنًا، فإنك تُظهر لله أنك تقدر نعمه وأنك سعيد بما لديك.

الامتنان يجلب المزيد من النعم. فالله يحب أن يبارك أولئك الذين ممتنون لنعمه. عندما تكون ممتنًا، فإنك تفتح الباب أمامه ليعطيك المزيد.

الامتنان يُظهر لله أنك تثق به. فعندما تكون ممتنًا، فإنك تُظهر لله أنك تؤمن بقدرته على مساعدتك، وأنك على استعداد للقبول بما يعطيك.

6. كن مخلصًا

الخطوة السادسة في التجارة مع الله هي أن تكون مخلصًا. وهذا يعني أن تكون أمينًا له في كل شيء، وأن لا تبتعد عنه مهما كانت الظروف. فعندما تكون مخلصًا لله، فإنك تُظهر له أنك تحبه وأنك ملتزم باتباعه.

الإخلاص فضيلة مهمة في التجارة مع الله. فعندما تكون مخلصًا، فإنك تُظهر لله أنك تحبه وأنك ملتزم باتباعه.

الإخلاص يجلب المكافآت. فالله يحب أن يبارك أولئك الذين مخلصون له. عندما تكون مخلصًا، فإنك تفتح الباب أمامه ليعطيك المزيد.

الإخلاص يُظهر لله أنك تثق به. فعندما تكون مخلصًا، فإنك تُظهر لله أنك تؤمن بقدرته على مساعدتك، وأنك على استعداد للقبول بما يعطيك.

7. استمتع بالرحلة

الخطوة السابعة والأخيرة في التجارة مع الله هي أن تستمتع بالرحلة. فالتجارة مع الله ليست مجرد صفقة تجارية، بل هي علاقة شخصية حميمة. استمتع بوقتك مع الله، وتعلم منه، واتركه يقود حياتك.

استمتع بعلاقتك مع الله. فالتجارة مع الله ليست مجرد صفقة تجارية، بل هي علاقة شخصية حميمة.

دع الله يقود حياتك. فالله يعرف ما هو الأفضل لك، واتركه يقودك في الطريق الصحيح.

ثابر على التجارة مع الله. فالتجارة مع الله رحلة طويلة، لكنها رحلة مجزية.

الخاتمة

التجارة مع الله هي مغامرة مثيرة. إنها رحلة ستغير حياتك للأبد. فإذا كنت مستعدًا لوضع ثقتك بالله وطاعة كلمته وإعطائه من وقتك ومالك، فإنك ستختبر بركاته التي لا نهاية لها.

أضف تعليق