كيف تعرف أن طفلك زهري
مقدمة
الزهري هو عدوى منقولة جنسياً تسببها بكتيريا حلزونية الشكل تسمى اللولبية الشاحبة. يمكن أن ينتقل الزهري من الأم إلى الطفل أثناء الحمل أو الولادة. إذا لم يُعالج الزهري، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، بما في ذلك العمى والضرر الدماغي.
أعراض الزهري عند الأطفال
قد تختلف أعراض الزهري عند الأطفال حسب مرحلة العدوى. تشمل الأعراض المحتملة ما يلي:
المرحلة الأولية: قد تظهر على الطفل قرحة صغيرة ومدورة ومتقرحة على الأعضاء التناسلية أو الشفتين أو الفم. قد تكون القرحة غير مؤلمة وقد تختفي من تلقاء نفسها في غضون أسابيع قليلة.
المرحلة الثانوية: قد يصاب الطفل بطفح جلدي أحمر اللون على راحتي اليدين وباطن القدمين. قد يكون الطفح الجلدي حاكًا وقد يستمر لعدة أشهر. قد يعاني الطفل أيضًا من تضخم الغدد الليمفاوية والحمى والتعب.
المرحلة الكامنة: في هذه المرحلة، لا تظهر على الطفل أي أعراض. قد تستمر المرحلة الكامنة لسنوات أو حتى عقود.
المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة، قد يتسبب الزهري في تلف الأعضاء والأنسجة في جميع أنحاء الجسم. قد يعاني الطفل من مشاكل في القلب والدماغ والعينين والجلد والعظام والمفاصل.
تشخيص الزهري عند الأطفال
يمكن تشخيص الزهري عند الأطفال من خلال فحص دم أو سائل النخاع الشوكي. سيبحث الطبيب عن وجود الأجسام المضادة للزهري في الدم أو السائل النخاعي الشوكي.
علاج الزهري عند الأطفال
يُعالج الزهري عند الأطفال باستخدام المضادات الحيوية. سيعتمد نوع المضاد الحيوي المستخدم على مرحلة العدوى. سيحتاج الطفل إلى تناول المضادات الحيوية لمدة أسبوعين على الأقل.
مضاعفات الزهري عند الأطفال
إذا لم يُعالج الزهري، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، بما في ذلك:
العمى
الصمم
الضرر الدماغي
مشاكل القلب
مشاكل الكلى
أمراض الجهاز العصبي
الموت
الوقاية من الزهري عند الأطفال
أفضل طريقة للوقاية من الزهري عند الأطفال هي منع العدوى لدى الأمهات الحوامل. يمكن منع انتقال الزهري من الأم إلى الطفل عن طريق تناول المضادات الحيوية أثناء الحمل. يمكن أيضًا منع الزهري عن طريق استخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة الجنس.
الخاتمة
الزهري هو عدوى منقولة جنسياً خطيرة يمكن أن تسبب مضاعفات خطيرة عند الأطفال. يمكن الوقاية من الزهري والسيطرة عليه عن طريق التشخيص المبكر والعلاج. إذا كنت تعتقد أن طفلك مصاب بالزهري، فاستشر طبيبك على الفور.