كيف تلقى جبريل القرآن من الله

كيف تلقى جبريل القرآن من الله

كيف تلقى جبريل القرآن من الله

مقدمة:

القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وهو المصدر الأول للتشريع الإسلامي، وهو من أهم الكتب السماوية وأكثرها حفظاً وتلاوة، وقد تلقاه النبي محمد صلى الله عليه وسلم من الوحي جبريل عليه السلام على مدى 23 عاماً.

1. بداية الوحي:

– بدأ الوحي جبريل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم في غار حراء، حيث كان يذهب إلى هذا الغار ويتعبد فيه، وفي ليلة القدر من شهر رمضان المبارك، نزل الوحي لأول مرة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان عمره حينئذ 40 عاماً.

– كان جبريل يأتيه في صورة رجل حسن الوجه والثياب، وكان يصعد إلى السماء وينزل منها، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يرى جبريل في منامه ويكلمه، وكان جبريل يوحيه بالقرآن الكريم إليه.

2. نزول القرآن الكريم:

– نزل القرآن الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكان ينزل منجماً أي متفرقاً على مدى 23 عاماً، وكان جبريل يأتيه بالوحي في أوقات مختلفة من النهار والليل.

– وكان جبريل يوحيه إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم بالقرآن الكريم، وكان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يقرأه على المسلمين ويتلوه عليهم، وكان المسلمون يحفظونه ويتلونه ويتدبرونه.

3. خصائص الوحي:

– كان الوحي جبريل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم يتميز بعدة خصائص، منها: أنه كان وحياً سماوياً من عند الله عز وجل، وأنه كان وحياً متواتراً، أي أنه كان ينقله جماعة من المسلمين عن جماعة أخرى، وأنه كان وحياً محفوظاً، أي أنه لم يتعرض للتحريف والتغيير.

– كان الوحي جبريل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم يمتاز بالوضوح والبيان، وكان موجهاً إلى جميع الناس، وكان يتضمن أحكاماً وتشريعات وتعاليم تتعلق بكل مناحي الحياة.

4. دور جبريل في إيصال القرآن:

– كان جبريل عليه السلام دوره في إيصال القرآن الكريم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، إذ كان جبريل هو الذي ينزل بالوحي من عند الله عز وجل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

– كان جبريل عليه السلام يبلغ النبي محمد صلى الله عليه وسلم بأحكام وتشريعات القرآن الكريم، وكان يفسره له ويوضح معانيه، وكان جبريل عليه السلام هو الذي يعلم النبي محمد صلى الله عليه وسلم قراءة القرآن الكريم وتلاوته.

5. حفظ القرآن الكريم:

– كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم يحفظ القرآن الكريم وينقله إلى المسلمين، وكان المسلمون يحفظونه وينقلونه إلى غيرهم، وكان القرآن الكريم يتناقل من جيل إلى جيل حتى وصل إلينا كما هو عليه الآن.

– كان القرآن الكريم يحفظ في صدور المسلمين، وكان المسلمون يتنافسون في حفظه وتلاوته، وكان القرآن الكريم يكتب على ألواح الجريد وقشور النخل والجلود، وكان المسلمون يتناقلونه كتابة وقراءة وتلاوة.

6. جمع القرآن الكريم:

– بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أمر أبو بكر الصديق رضي الله عنه بجمع القرآن الكريم، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الذي تولى مهمة جمعه، وكان القرآن الكريم يجمع من الصحابة الذين كانوا يحفظونه.

– جمع القرآن الكريم في مصحف واحد، وكان هذا المصحف هو أول مصحف مكتمل للقرآن الكريم، وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أول من جمعه في مصحف واحد.

7. خاتمة:

وختاماً، كما نجد أن جبريل عليه السلام كان له دور كبير في إيصال القرآن الكريم إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان هو الوسيط بين الله عز وجل والنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان هو الذي ينزل بالوحي من عند الله عز وجل إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وكان هو الذي يعلم النبي محمد صلى الله عليه وسلم قراءة القرآن الكريم وتلاوته.

أضف تعليق