كيف توفي عمر بن عبد العزيز

المقدمة

عمر بن عبد العزيز، خامس الخلفاء الأمويين، حكم من عام 99 هـ إلى 101 هـ (717-720 م). كان فترة حكمه قصيرة ولكنه كان حاكماً صالحاً وعادلاً، وأحدث إصلاحات جذرية في الدولة الأموية. توفي في دمشق عن عمر يناهز 39 عامًا، وهناك العديد من الروايات حول سبب وفاته.

أسباب وفاة عمر بن عبد العزيز

التسمم: يعتقد بعض المؤرخين أن عمر بن عبد العزيز تسمم من قبل أعدائه السياسيين. كان هناك العديد من الجماعات التي عارضت إصلاحاته، بما في ذلك بعض أعضاء عائلته. من الممكن أن يكون أحد هؤلاء الأشخاص قد دس السم له في طعامه أو شرابه.

المرض: يعتقد البعض الآخر أن عمر بن عبد العزيز توفي بسبب مرض. كان يعاني من مشاكل صحية لعدة سنوات قبل وفاته، بما في ذلك الصداع النصفي والروماتيزم. من الممكن أن يكون أحد هذه الأمراض قد تسبب في وفاته.

الحزن: يعتقد البعض أن عمر بن عبد العزيز توفي بسبب الحزن. كان حزينًا جدًا على وفاة ابنه عبد الملك، الذي توفي قبل عام من وفاته. من الممكن أن يكون حزنه قد أثر على صحته وتسبب في وفاته.

التفاصيل:

التسمم: هناك عدد من الروايات التي تدعم نظرية التسمم. على سبيل المثال، يذكر المؤرخ ابن كثير في كتابه “البداية والنهاية” أن عمر بن عبد العزيز كان يتناول الطعام مع بعض الضيوف عندما شعر فجأة بألم في بطنه. توفي بعد ذلك بوقت قصير. كما يذكر المؤرخ الطبري في كتابه “تاريخ الأمم والملوك” أن عمر بن عبد العزيز كان يشرب الخمر مع بعض أصدقائه عندما شعر فجأة بدوار وأغمي عليه. توفي بعد ذلك بوقت قصير.

المرض: هناك أيضًا عدد من الروايات التي تدعم نظرية المرض. على سبيل المثال، يذكر المؤرخ ابن خلدون في كتابه “تاريخ ابن خلدون” أن عمر بن عبد العزيز كان يعاني من الصداع النصفي والروماتيزم لعدة سنوات قبل وفاته. كما يذكر المؤرخ أبو الفداء في كتابه “المختصر في أخبار البشر” أن عمر بن عبد العزيز كان يعاني من مشاكل في القلب والرئتين لعدة سنوات قبل وفاته.

الحزن: هناك أيضًا عدد من الروايات التي تدعم نظرية الحزن. على سبيل المثال، يذكر المؤرخ ابن الأثير في كتابه “الكامل في التاريخ” أن عمر بن عبد العزيز كان حزينًا جدًا على وفاة ابنه عبد الملك، الذي توفي قبل عام من وفاته. كما يذكر المؤرخ ابن كثير في كتابه “البداية والنهاية” أن عمر بن عبد العزيز كان حزينًا جدًا على وفاة زوجته فاطمة، التي توفيت قبل عامين من وفاته.

الخاتمة

سبب وفاة عمر بن عبد العزيز غير معروف على وجه اليقين. هناك عدد من الروايات التي تدعم نظرية التسمم، وهناك عدد من الروايات التي تدعم نظرية المرض، وهناك عدد من الروايات التي تدعم نظرية الحزن. من المرجح أن يكون عمر بن عبد العزيز قد توفي بسبب مزيج من هذه العوامل.