كيف ماتت شيرين ابو عاقلة

كيف ماتت شيرين ابو عاقلة

شيرين أبو عاقلة، الصحفية الفلسطينية الأمريكية التي اغتيلت برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء تغطيتها لاقتحام مخيم جنين في الضفة الغربية في الحادي عشر من مايو 2022، كانت أبو عاقلة مراسلة قناة الجزيرة القطرية منذ عام 1997، وقد غطت العديد من الأحداث الهامة في تاريخ المنطقة، بما في ذلك الانتفاضة الفلسطينية الثانية وحرب غزة عام 2014.

ظروف الوفاة

كانت شيرين أبو عاقلة ترتدي سترة واقية تحمل علامة “صحافة” وخوذة واقية عندما أُطلقت عليها النار في رأسها من مسافة قريبة. وكان أفراد من الأمن الفلسطيني قد رافقوها إلى الموقع وتحدثوا إلى جنود الاحتلال الإسرائيلي قبل إطلاق النار، وأكدوا لهم أنهم صحفيون. ومع ذلك، لم يمنع ذلك الجنود من إطلاق النار على شيرين.

التحقيقات في الحادث

أجرت كل من السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة الأمريكية تحقيقات منفصلة في الحادث. وخلصت السلطة الفلسطينية إلى أن شيرين أبو عاقلة قُتلت عمدًا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينما خلصت الولايات المتحدة إلى أنها لا تستطيع تحديد الجهة التي أطلقت النار بشكل قاطع.

ردود الفعل على الحادث

أثار اغتيال شيرين أبو عاقلة غضبًا واسعًا في فلسطين والعالم العربي ودول العالم الأخرى. وأبو عاقلة معترف بها على نطاق واسع بأنها صوت للشعب الفلسطيني، واغتيالها ينظر إليه على أنه هجوم على حرية الصحافة وحق الشعب الفلسطيني في التعبير عن نفسه.

إدانات دولية

أدانت العديد من الدول والحكومات حول العالم اغتيال شيرين أبو عاقلة. ووصفه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بأنه “هجوم مروع”، بينما قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن “القتل يجب أن يحقق في أسرع وقت ممكن وبطريقة موثوقة وشفافة”.

مطالب بالمحاسبة

طالب الكثيرون بمحاسبة الجناة المسؤولين عن اغتيال شيرين أبو عاقلة. ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين إلى إجراء تحقيق مستقل في الحادث، بينما قالت منظمة العفو الدولية إن “السلطات الإسرائيلية يجب أن تُحاسب على مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة”.

إرث شيرين أبو عاقلة

ستبقى شيرين أبو عاقلة في ذاكرة الناس كصحفية شجاعة ومكرسة لقضية الشعب الفلسطيني. واغتيالها هو بمثابة تذكير صارخ بالصعوبات التي يواجهها الصحفيون في المناطق التي تشهد نزاعات.

أضف تعليق